9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
15.65°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة15.65°
الخميس 05 ديسمبر 2024
4.6جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.6
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.62

خبر: في الجامعات.. أطفال جسور لـ"المحبة" و"الرذيلة"!

عادة ما تمنع الجامعات دخول الأطفال من هم دون الصف العاشر إلى ساحاتها، كونهم لا عمل أو هدف داخلها، إلا زيارات مدرسية منظمة، وليسوا حالات فردية لا يعلم هدفها، لكنها في يومنا باتت طريقة جديدة لمد جسور "المحبة" بين عاشقي المراهقة . لسنا هنا لنعلم من أراد طرقا في فتح " خطوط حمراء" مع بنات حواء، والحديث محدود عنهن، لكننا بغرض معالجة ظاهرة قديمة جديدة يستخدمها شباب – ضعاف النفوس وأصحاب هوى – في زيادة رصيدهم من عدد الفتيات على هواتفهم النقالة أو حساباتهم على "الفيس بوك". وتتلخص الطريقة "السحرية" في شاب أو فتاة يدرس في جامعة ما، في ذات يصحب معه شقيقه أو شقيقته ذات الوجه البريء واللباس الطفولي الأنيق، والغريب عن مجتمع الجامعة الشبابي المختلط، ويبدأ بالمشي فيه داخل الجامعة حتى يلفت من "قلوبهن أمومة"، ويقع ما يريد. ويقول من كان له مجربا، أنه يصطحب شقيقه الذي يفضل أن لا يتجاوز عمره الـ8 أعوام، كحد أقصى، ويدور به في الجامعة حيث تتركز جلسات الفتيات، وتحديد ممن يعرفن بـ"سهولة التواصل"، ويتركه متعمدا ليضيع في عالم حواء، والعكس صحيح، حتى يجد من تجده وتعيده يبكي، وبيده ما لذ وطاب من طعام الصغار ومكسراتهم، ويبدأ هنا شكر ومحبة تنتهي بالتواصل لإتمام الأمر. ويضيف أن بعض الشبان أو الفتيات يتعمدن كتابة أرقام هواتفهن أو أسماءهم على الفيس بوك على أيادي الأطفال بخط واضح، حتى يصل للجهة المقصود، فيكون الطفل طعما لصيد "ثمين مؤقتا". فيما تقول إحداهن أن ذلك بات "موضة التزبيط" العصرية، ويكون من أنجحها كون الفتيات بطبيعتهم الفطرية يملن إلى الأطفال الصغار بالحنان والمحبة، لكن بعضهن يملن لكبارهم بما يغضب الله . وبعيدا عن هذه الموضة، يعود البعض بالسؤال عن أن هناك من الطالبات الأمهات، اللواتي يجلب أبنائهن معهم حتى لا يتركوهم خلال وقت الدارسة، لكن ذلك حالات تبدو أقل من التي تحدثنا عنها فيما سلف. ولا ننتهي بأن السؤال للجامعات وإداراتها، لماذا تتحول ساحات الجامعة لحدائق أطفال تقود لما هو أخطر لاحقا، باسم البراءة والطفولة، حتى تصل لأمومة محرمة لا سمح الله.