22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.65°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.65°
السبت 03 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.81

خبر: 3700شجرة زيتون تضررت خلال موسم 2011

كشفت تقرير للأغاثة الزراعية يوثق اعتداءات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال خلال موسم قطاف زيتون 2011 حجم الانتهاكات بحق المزارعين الفلسطينيين. حيث أظهر تقرير الإغاثة الزراعية أن نحو 3707 شجرة زيتون تضررت بالحرق أو التجريف أو القلع من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال موسم قطاف العام الجاري. وكشفت الإغاثة في تقريرها وصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة منه،أن 66% من الانتهاكات التي طالت مزارعي الزيتون خلال عام 2011 نفذها مستوطنين، وهذا يعكس الدور الذي يمارسه المستوطنين في استهداف الأرض وأشجار الزيتون بما لا يمكن فصله عن ما أطلق عليه من قبل المستوطنين بخطة جباية الثمن والتي تشمل (إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين وحقولهم، كقطع أشجار الزيتون وإحراق مزروعات. كما كشف التقرير أن 29% من إجمالي الانتهاكات نفذها جيش الاحتلال، وما نسبته 5% من إجمالي الانتهاكات غير محددة جهة التنفيذ (مستوطنين أو جيش الاحتلال). وأظهر التقرير أن 51% من هذه الانتهاكات طالت مزارعين وأشجار الزيتون في محافظة نابلس، وما تبقى وزع على 7 محافظات في الضفة الغربية. موضحا أن انتهاك منع الوصول إلى حقول الزيتون سجلت النسبة الأكبر من إجمالي الانتهاكات التي طالت المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف العام الجاري بواقع 25%. [title]حرق أشجار زيتون[/title] وأظهر تقرير الإغاثة الزراعية أن محافظة سلفيت سجلت أعلى نسبة من الانتهاكات التي طالت أشجار الزيتون بالحرق حيث طالت 500 شجرة زيتون بنسبة 33%. يليها محافظة قلقيلية بواقع 400 شجرة أحرقها المستوطنين أو جيش الاحتلال أي ما نسبته 26%، ومن ثم محافظة رام الله بواقع 220 شجرة زيتون أحرقت بفعل المستوطنين أو جيش الاحتلال أي ما نسبته 15%. وما تبقى من انتهاكات موزعة على المحافظات الأخرى. [title]جرف أشجار زيتون[/title] وجاء في تقرير الإغاثة الزراعية أن آليات الاحتلال والمستوطنين جرفت خلال موسم قطاف 2011 نحو 1850 شجرة زيتون في محافظتي سلفيت وبيت لحم. حيث بلغت أعداد أشجار الزيتون التي جرفتها آليات جيش الاحتلال في قرية الولجة على مرحلتين 1050 شجرة زيتون أي ما نسبته 57%. بينما بلغت أشجار الزيتون التي جرفتها آليات مستوطني مستوطنة (بدوئيل) الجاثمة على أراضي محافظة سلفيت 800 شجرة زيتون أي ما نسبته 43% من أشجار الزيتون المجرفة خلال العام 2011. [title]قطع (إعدام) أشجار زيتون[/title] ووثق تقرير الإغاثة الزراعية خلال موسم قطاف عام 2011 قطع 340 شجرة زيتون من قبل جنود جيش الاحتلال والمستوطنين في 3 محافظات بالضفة الغربية هي نابلس وسلفيت ورام الله. وسجلت أعلى نسبة انتهاك بالقطع في محافظة نابلس بواقع 275 شجرة زيتون أي ما نسبته 81% من إجمالي انتهاكات قطع أشجار الزيتون. يليها سلفيت بواقع قطع 40 شجرة أي ما نسبته 12%. وأخيرا رام الله بواقع 25 شجرة أي ما نسبته 7%. [title]استهداف مزارعين[/title] وسجل تقرير الإغاثة الزراعية خلال موسم قطاف 2011 استشهاد مزارع من دير استيا بمحافظة سلفيت أثناء عودته من حقول الزيتون دهسا من قبل مستوطن، كما سجل إصابة 15 مزارع ومزارعة وتركزت الإصابات جميعها في محافظة نابلس بنسبة 100%. [title]خسائر موسم قطاف 2011[/title] وقدرت الإغاثة الزراعية خسائر انتهاكات حرق وقطع وجرف الاحتلال والمستوطنين ل 3707 شجرة زيتون بحوالي 780000 شيكل إسرائيلي (223000 دولار أمريكي). وهذه التقديرات مقتصرة فقط على الخسائر المباشرة للفاقد من أشجار الزيتون المحترقة أو المقطوعة أو التي تم تجريفها من قبل الاحتلال والمستوطنين، ودون احتساب الخسائر عن الإنتاج التراكمي لأشجار الزيتون المستهدفة خلال الأعوام المقبلة. [title]جدار الفصل العنصري[/title] كما أظهر تقرير الإغاثة الزراعية أن جدار الفصل العنصري تحول من (عائق) لكثير من المزارعين الفلسطينيين إلى (مانع) يحول دون الوصول إلى أراضيهم الزراعية المعزولة داخل الجدار. كما أظهر أن سلطات الاحتلال نجحت من خلال سياسات متبعة على هيئة قوانين تصدرها جهات إسرائيلية ذات علاقة بوصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم المعزولة داخل جدار الفصل العنصري من تقليص عدد القادرين على الوصول وبالتالي تراجع مساحات واستخدام الأراضي المعزولة بالجدار تحديدا حقول الزيتون. [title]مسح أولي ل 5 قرى معزولة بالجدار[/title] عملت الإغاثة الزراعية على إجراء مسح أولي لبعض القرى الفلسطينية المتضررة بفعل الجدار والمعزول من أراضيها داخل جدار الفصل العنصري، وذلك للبحث في أثر الجدار وإجراءات سلطات الاحتلال في عرقلة أو منع وصول مزارعي الزيتون إلى حقولهم، وما إن وصلت هذه الإجراءات في هجرة مزارعين لحقول زيتون داخل جدار الفصل العنصري. حيث استهدفت الإغاثة الزراعية 5 قرى متضررة بفعل الجدار 3 منها في محافظة جنين، وقرية في محافظة سلفيت، وقرية في محافظة قلقيلية. وقد أظهر المسح الذي طال 5 تجمعات فلسطينية في 3 محافظات (جنين، سلفيت‘ قلقيلية) أن نسبة المعزول خلف الجدار من حقول الزيتون فيها ب 6750 دونم، وذلك من أصل 14700 دونم من حقول الزيتون المعزولة خلف الجدار، لتكون نسبة مساحة حقول الزيتون المعزولة فيها 46% من إجمالي المساحة المعزولة خلف الجدار، وحوالي 15% من المساحة الكلية للتجمعات الخمس المقدرة ب 44600 دونم. [title]الزيتون المهجور من المعزول[/title] وأظهر مسح الإغاثة الزراعية الأولي الذي طال 5 تجمعات عشوائية في 3 محافظات بشمال الضفة الغربية أن مساحة حقول الزيتون المهجورة من المعزولة بجدار الفصل العنصري بلغت 1450 دونم من أصل 6750 دونم من حقول الزيتون المعزولة. وشكلت هذه النسبة 21% من إجمالي مساحة حقول الزيتون المعزولة بجدار الفصل العنصري. بينما بلغت عدد أشجار الزيتون المهجورة داخل جدار الفصل العنصري في التجمعات الخمس حوالي 21050 شجرة زيتون، بينما قدرت الخسائر بحوالي 4.4 مليون شيكل (1.2 مليون دولار)، وهذه التقديرات فقط عن الخسائر المباشرة للفاقد من ثمار الزيتون التي حال الاحتلال دون قطافها ودون احتساب الخسائر المتراكمة للأعوام المقبلة أو الأرض وأشجار الزيتون. وأظهرت نتائج المسح الأولي في التجمعات الخمس المستهدفة أن سبب تراجع استخدام الأراضي المعزولة بالجدار وهجرة المزارعين لحقول الزيتون نتيجة الإجراءات والتعقيدات التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوصول المزارعين إلى أراضيهم. ومنها التشدد في منح التصاريح للقادرين على العمل من المزارعين الفلسطينيين، ومنح التصاريح لكبار السن فقط ما حال دون قطف الزيتون. كما بين تقرير الإغاثة الزراعية أن تعمد سلطات الاحتلال منح التصاريح للمستفيد الأول من الأرض وحرمان الزوجة أو الأبناء أو الأخوة من التصاريح التي تخولهم الوصول للأراضي المعزولة داخل الجدار، كان سببا في هجرة المزارعين الفلسطينيين لحقول الزيتون المعزولة كليا بجدار الفصل العنصري ومن الأسباب الأخرى التي أظهرها تقرير الإغاثة الزراعية تقليص عدد التصاريح الممنوحة للمزارعين، حيث قلصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدد التصاريح الممنوحة للمزارعين في قرية مسحة بمحافظة سلفيت . وتراجع عدد الممنوحين تصاريح من مالكي حقول زيتون في القرية من 400 تصريح قدمها مجلس قروي مسحة إلى 150 تصريح. علما أن عدد التصاريح الممنوحة لموسم قطاف 2010 بلغت 600 تصريح لمزارعي مسحة ممن يمتلكون حقول زيتون داخل جدار الفصل العنصري