قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني إن قوتها بعد ست سنوات على معركة "الفرقان" باتت أضعافاً مضاعفة. وكانت معركة الفرقان بدأت بضربة جوية استهدفت مقار أمنية تابعة للوزارة، صباح السبت 27-12-2008، ارتقى خلالها أكثر من 350 شهيداً. ويرى الناطق باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" صباح اليوم السبت، أن دماء أبناء وزارة الداخلية قد رسمت العقيدة الأمنية الوطنية. ويؤكد البزم على أن وزارته لن تحيد عن هذه العقيدة وستواصل دورها في حفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة. وبيّن أن قدرة الأجهزة الأمنية اليوم أكبر على خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة أي عدوان إسرائيلي. وشدد على أن رهان الاحتلال على كسر الجبهة الداخلية ونشر الفوضى من خلال استهداف المؤسسات الأمنية رهان خاسر. وأكد على أن وزارته ستواصل تطوير قدراتها وأداء اجهزتها الأمنية لإفشال مخططات الاحتلال وشل قدراته الاستخبارية. واستمر العدوان "الإسرائيلي" خلال "الفرقان" 22 يوماً، خلف آلاف الشهداء والجرحى، ودماراً كبيراً في البنى التحتية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.