اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 30 صيادا بحريا فلسطينيا وصادر ودمر 20 قاربًا منذ بدء التهدئة بين الفصائل والاحتلال في 26 آب/ أغسطس الماضي. وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال سامي العمصي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أنه "وصل عدد الصيادين الذين اعتقلهم الاحتلال بعد عدوانه الأخير على غزة 30 صيادًا في المسافة المسموح لهم العمل فيها لابتزازهم واستجوابهم عن معلومات أمنية". وبحسب نقيب العمال، صادر الاحتلال 16 قاربا بحريا فلسطينيا ودمر أربعة أخرين بشكل مباشر، الأمر الذي أدى لإصابة صياد بجروح متوسطة. وبات الصياد الفلسطيني – وفقا للعمصي - في مرمى أهداف بحرية الاحتلال بشكل غير مسبوق، لكن بأساليب مخالفة لقوانين حقوق الإنسان في محاولة منها للوصول إلى معلومات أمنية، من خلال مصادرة وتدمير قوارب الصيادين وعدم اعادتها واطلاق النار عليهم، وابتزاهم في عرض البحر. وفي غضون ذلك، قال: "إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من اعتقالهم في عرض البحر في إطار تحريه عن سلاح بحرية المقاومة الفلسطينية خاصة بعد تنفيذها لعملية بحرية خلال العدوان الأخير". واعتبر اعتقال الصيادين خرقا واضحا لاتفاق التهدئة المعلن في القاهرة برعاية مصرية بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في26 آب/ أغسطس الماضي، الذي ينص على السماح للصيادين بالصيد بحرية لمسافة 6 أميال، تتسع تدريجيا. وشدد العمصي على ضرورة وقف خرق الاحتلال لاتفاقية التهدئة ومصادرة القوارب الفلسطينية واطلاق النار عليهم، منوها إلى أن هذه الممارسات أدت إلى انضمام نسبة كبيرة منهم للبطالة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.