21.6°القدس
21.27°رام الله
19.97°الخليل
26.04°غزة
21.6° القدس
رام الله21.27°
الخليل19.97°
غزة26.04°
السبت 03 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.81

خبر: الكيان يراسل دول الخليج لزيادة الصادرات النفطية

أبرزت صحيفة "معاريف" في صفحاتها الرئيسة الأربعاء 21/12/2011، الطلب الصهيوني من دول الخليج زيادة صادراتها النفطية. وأشارت في عناوينها الرئيسة إلى أن الهدف من الرسائل الصهيونية إلى دول الخليج هو التمهيد لفرض مقاطعة على النفط الإيراني بدون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط. وفي السياق ذاته أشارت إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بشأن امتلاك إيران القدرة على إنتاج أسلحة نووية خلال عام أو أقل، وأن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو مطلب لمنعها من ذلك. وتضاف تصريحات بانيتا هذه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل ثلاثة أيام، والتي جاء فيها أن الولايات المتحدة مصممة على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، متبنيا للأسطوانة التي لا تنفك يكررها الكيان الصهيوني وهي أن "كافة الخيارات لا تزال على الطاولة". وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن الكيان الصهيوني طلب من دول الخليج العربي زيادة صادراتها النفطية، مشيرة إلى أن الرسائل الصهيوني موجهة لدول ليس لها علاقات دبلوماسية معها، تمهيدا لفرض المقاطعة على الصناعات النفطية الإيرانية والبنك المركزي. وأشارت أيضا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع عدد من الدول، بينها السعودية والكويت وإمارات الخليج بزيادة صادراتها. كما أشارت إلى أن جهودا مماثلة تبذل مع العراق وليبيا اللتين تشهدان انتعاشا في إنتاجها النفطي. إلى ذلك، أشارت "معاريف" إلى أن ممثلي 11 دولة، بينها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكورية الجنوبية، اجتمعوا يوم أمس، الثلاثاء، في روما لمناقشة تشديد العقوبات المفروضة على إيران. وكتبت أنه بالرغم من عدم مشاركة الكيان الصهيوني في الاجتماع، إلا أن جهات دبلوماسية صهيونية بعثت برسائل إلى الممثلين الأوروبيين والأمريكيين بشأن الحاجة إلى فرض عقوبات أشد على إيران. ورغم عدم وضوح القرار الذي سيصدر عن الاجتماع بعد يومين من المناقشات، إلا أن تقديرات دبلوماسي أوروبي تشير إلى أن الدول المجتمعة ستحاول اتخاذ قرار بنقل المناقشات حول العقوبات إلى مجلس الأمن، الأمر الذي تعارضه روسيا بشدّة.