أحيى فلسطينيو أوروبا والناشطون الأوروبيون المتضامنون مع غزة الأيام القليلة الماضية ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، بعدة فعاليات تطالب برفع الحصار وسرعة الإعمار. وشملت الفعاليات مظاهرات في ساحة الشاتليه في باريس وأخرى في لندن، اعتصامات في فيينا والدنمارك وألمانيا. ونظم مهرجان تضامني حاشد في لندن، وعروض فنية وأناشيد وطنية ومسيرات بالسيارات إضافة إلى أسواق خيرية ووفود تزور جرحى الحرب الغزاويين. وستستمر الأنشطة والفعاليات التضامنية في كافة المدن الأوروبية حتى حلول ذكرى نهاية الحرب 18 يناير 2009. كل هذه الفعاليات طالبت وتطالب برفع الحصار عن غزة وإعادة الإعمار وفتح الميناء منددين بالحصار الظالم المفروض على حوالي مليوني إنسان منذ سبع سنوات. وفي هذا الصدد قال رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا سهيل أبو شمالة إن فظائع القتل الجماعي والتدمير الواسع التي اقترفها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال ذلك العدوان البشع لا يمكن أن تمحى من الذاكرة وستبقى شاهد إدانة لمجرمي الحرب على مر الأجيال". وأوضح أبو شمالة أن "الجماهير سترفع أصواتها خلال الأسابيع الأوروبية لأجل غزة ضد استمرار الحصار الخانق والعقوبات الجماعية الجائرة لأن ذلك يعني استمرار العدوان على قرابة مليوني فلسطيني وفلسطينية في قطاع غزة وتهديدهم في حياتهم اليومية وفرصهم في العيش والغذاء والصحة والرزق والتعليم". وفي العاصمة البريطانية لندن ، أشار رئيس المنتدى الفلسطيني زياد العالول إلى أ هذه الفعاليات تساهم في زيادة وعي الشعوب الاوروبية بالقضية الفلسطينية وإبقاءها حية في الذاكرة. وكان لفلسطينيي سوريا حصة في الحراك الأوروبي حيث قامت حملة الوفاء الأوروبية بتقديم مساعدات إغاثية للفلسطينيين السوريين في جنوب تركيا في كل من كلس وأضنة ضمن قافلة "معا لشتاء دافئ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.