نفى مكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التصريحات التي نسبت لمصادر مقربه منه عن تطورات مفاجئة ستحدث غدا بخصوص حكومة الوفاق الوطني. وقال المكتب في تصريح قتضب وصل وكالة "فلسطين الآن": "لا صحة أبداً لم نسب لهنية من تصريحات حول هذا الأمر". وكانت مصادر "مقربة من هنية" كشفت الليلة أن الحركة تدرس الوضع الخطير الذي أوصلتهم إليه حكومة الحمدالله. ونشرت قناة "الأقصى" الفضائية تصريح عن تلك المصادر قولها مساء اليوم الأربعاء، "إن حركة حماس ستدرس مع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ذلك الوضع وأن كل الخيارات مفتوحة، وذلك في أعقاب بيان الحكومة الذي يمثل انقلاباً على كل شيء". وكانت حركة "حماس" أكدت أن تسريبات بعض وزراء غزة حول بيان الحكومة الأخير بأنه مدسوس هي لعبة مكشوفة وتبادل للأدوار. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر "الفيس بوك" مساء اليوم الأربعاء, " تسريبات بعض الوزراء أن بيان الحكومة مدسوس هي لعبة مكشوفة وتبادل للأدوار والحد الأدنى". وكان وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا أكد في تصريحات صحفية أن البيان الذي قيل أنه صادر عن الحكومة مدسوس وتخريبي، مشيرًا إلى أنه سيصدر بعد قليل بيان رسمي من المتحدث باسم الحكومة ينفي فيه صحة البيان. وقال أبو شهلا إن "هذا البيان تخريبي وصدر عن جهات تخريبية ولم يصدر عن الحكومة البتة". وكانت حكومة الوفاق أعلنت في بيان لها اليوم الأربعاء, أن الحل الوحيد لأزمة موظفي حكومة غزة السابقة هو عودة الموظفين والمستنكفين(موظفي حكومة رام الله السابقة)، ومنح موظفي غزة مكافأة نهاية الخدمة أو توفير مشاريع صغيرة لهم. وأضاف البيان أنه في حال تم تمكين الحكومة من استلام المعابر دون منازع، فإنها ستتمكن من فرض حضورها وسيطرتها وتحمل مسؤولياتها تجاه عملية إعادة الإعمار، مما يشجع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها في مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة الإعمار.