تعتبر قصة الحاجة "أم عبد الله برغيش" نموذجًا لتضحية الأم الفلسطينية وتجسيدًا لمعاناة عوائل الأسرى بما تحمل هذه العوئل من معاناة وبما تعيشه من عذابات بفعل اعتقال الاحتلال لأبنائهم، بحسب ما نقل مركز الأسرى للدراسات. وأشار المركز في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إلى أن المرض يأكل جسد الحاجة أم عبد الله التي تزور أبناءها الثلاثة في سجون متفرقة من سجون الاحتلال. وأضاف أن الحاجة أم عبد الله مصابة بالضغط والكولسترول، وأجرت عملية الزايدة قبل 3 شهور، وأنها والدة شهيدة، إضافة لتعرض منزل عائلتها للحريق أثناء اجتياح مخيم جنين، فضلاً عن هدمه كاملاً في أعقاب عملية "كركور". وشدّد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة على أن الحاجة أم عبد الله تمثل الرمزية الوطنية، وتعبر عن روح المرأة النضالية الفلسطينية. وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال لجمع شمل أبنائها الأسرى في مكان واحد وفق حقوق الأسرى الأشقاء في اتفاقية جنيف الرابعة لتتمكن من زيارتهم في مكان واحد ويوم واحد حتى تحريرهم. وناشد وسائل الاعلام والمؤسسات بإبراز معاناة أم عبد الله والدة الأسرى والشهداء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.