30.73°القدس
30.2°رام الله
28.86°الخليل
29.89°غزة
30.73° القدس
رام الله30.2°
الخليل28.86°
غزة29.89°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: انتقادات لاذعة لعباس لمشاركته بمسيرة باريس

انتقد عدد كبير من النشطاء الفلسطينيين عبر العديد من التغريدات لهم توجه رئيس السلطة محمود عباس للمشاركة في مسيرة ضد "الإرهاب" بفرنسا، متسائلين عن هدف المشاركة، وامتناعه عن زيارة قطاع غزة إبان العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أدى لاستشهاد أكثر من 2000 فلسطيني من أبناء شعبه. وعبر النشطاء عن سخطهم لتجاهل عباس لعذابات شعبه في قطاع غزة وهبّته للتضامن مع الحريات في فرنسا. واقتبست [color=red]"فلسطين الآن"[/color] بعضا مما كتبه النشطاء، حيث كتبت الناشطة زينة عامر: "مصافحة الجلاد بانحناء من خوارم الرجولة ..! "، فيما كتب الناشط عبد الله شتات: "زعماء الإرهاب العالمي خرجوا في مسيرة ضد الإرهاب!". أما مؤمن زيد قال عبر صفحته "فيسبوك"، "مِن مُظاهَرَة اليَوم التَي دَعَت لَها قِيادَة "مَ.تَّ.فْ" تضامناً مَع قَتلى الصَحيفَة التي شَتَمت الرَسول الكَريم, أَقتَرح عَليهِم التَوَجه يَوم الثُلاثاء لِلمُشارَكة فِي دَفن القَتلى اليَهود الفَرَنسييّن فِي‫#‏القُدس". في حين كتب الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم أن "عباس منع الفلسطينيين من مجرد التظاهر في مناطق السلطة تضامنا مع شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لكنه ذهب أمس إلى باريس مع زميليه نتنياهو ليتظاهر ضد الإرهاب!! هزلت". وأقدم مجهولون، الليلة الماضية، على خط شعارات معادية لرئيس السلطة، على جدران الشوارع وأبواب المحلات التجارية في مدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت مصادر محلية وشهود عيان، أن عناصر من أجهزة الضفة برام الله أزالوا صباح اليوم الاثنين، الشعارات التي انتشرت في العديد من شوارع مدينتي رام الله والبيرة، مبينة أن الشعارات وصفت بـ "المسيئة والمناهضة للرئيس عباس وتضامنه مع قتلى فرنسا". وأشارت المصادر، إلى أن الشعارات انتقدت سياسة عباس بسبب تضامنه مع فرنسا إثر الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة "شارلي ايبدو"، ومتجر يهودي الأسبوع الماضي في باريس. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ومنظمات المجتمع المدني في رام الله، نظمت وقفة تضامنية مع فرنسا، أمس الأحد، في رام الله منددين بالهجمات التي تعرضت لها البلاد وأدت لمقتل 17 شخصاً بينهم يهود سيجري دفنهم غداً الثلاثاء في مدينة القدس المحتلة. [title]"عباس ناسي غزة"[/title] وفي السياق ذاته، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات الرافضة لزيارة عباس ومشاركته في "مسيرة باريس الصامتة" إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة عرب وأجانب وجمهور مؤلف من أكثر من مليوني شخص. وأطلق مجموعة صحافيين فلسطينيين وسم (#عباس_ناسي_غزة) مرفقاً بصور وتصاميم تستنكر امتناعه عن التضامن مع أبناء قطاع غزة المحاصر وآلاف الشهداء من أبناء شعبه من ضمنهم صحافيون، كما فعل في فرنسا. ولم يكن الاعتراض بحسب التغريدات على "فيسبوك" و"تويتر" على المشاركة بحد ذاتها، بل غياب مثل هذه المشاركات للشخصيات ذاتها تجاه أحداث دامية شهدتها الساحة العربية مؤخرًا، وأبرزها أزمة مخيم اليرموك والحرب الأخيرة على قطاع غزة. كما تناول المغردون مشاركة نتنياهو أيضًا معتبرين أنها تأتي في سياق محاولة التغطية على تورط الاحتلال في هذه الجريمة، أو على الأقل تغطية على جرائمه في غزة.