أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن نائب أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي. فقد تحرر النائب المقدسي إبراهيم سعيد أبو سالم (67 عاما) بعد اعتقال إداري استمر لمدة سبعة شهور، فيما عانقت الأسيرة المسنة رسمية بلاونة الحرية بعد عام قضته في السجون. واستعد ذوو النائب لاستقباله، إذ أفرج عنه من سجن "عوفر" قرب رام الله، لينطلقوا به صوب منزله في بلدة "بيرنبالا" شمال غرب القدس. وكان النائب أبو سالم اعتقل بتاريخ 1662014 وتم تجديد الإداري له مرة واحدة لمدة أربعة شهور، ليصبح مجموع ما أمضاه في حياته عشر سنوات في الأسر من مجمل مرات الاعتقال التي تعرض لها، كما أنه أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992. وبتحرر النائب أبو سالم، يبقى في سجون الاحتلال 17 نائبا فلسطينيا واثنين من الوزراء، وذلك بعد الإفراج أمس عن النائبين عمر عبد الرازق، وفضل حمدان. من جهة أخرى، تنفست عائلة بلاونة من مخيم طولكرم للاجئين الصعداء، بعد ألتم شمل الأسرة من جديد، بعد الافراج عن المسنة رسمية بلاونة بعد اعتقال ناهز ما يزيد على أحد عشر شهرا. وكانت ربة العائلة اعتقلت بتاريخ 422014 وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة عام وغرامة مالية قدرها 50 ألف شيقل، وقد وجه لها تهمة التواصل مع ابنها الأسير المحرر والمبعد لقطاع غزة شادي بلاونةـ وتلقي أموال منه. وبتحرر الأسيرة بلاونة يبقى في سجون الاحتلال 23 أسيرة فلسطينية أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 13 عاما. وتعيش الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال معاناة حقيقية، ويواجهن ظروفا قاسية من إدارة السجون الإسرائيلية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.