رفضت مؤخرا محكمة إسرائيلية طلب الإفراج المبكر عن الأسير المقعد معتز محمد عبيدو (35 عامًا)، متجاهلة الحالة الصحية المتدهورة له. وحسب العائلة، فأن المحكمة اعتمدت على رأي النيابة العسكرية التي قالت إنه لا يوجد هناك ما يبرر الإفراج المبكر عنه، مدعية أنه يتلقى العلاج اللازم فيما يسمى مشفى سجن الرملة، دون أدنى التفات لحالته الصحية حيث أنه مقعد، ولا يستطيع الحركة إلا بمساعدة آخرين. واستنكرت العائلة رفض طلب الإفراج المبكر عن ابنها، معتبرة أن القرار بمثابة رسالة قوية بأن الاحتلال مستمر في سياسته العنصرية والقمعية ضد الأسرى المرضى، وأنه لن يقبل بإنهاء ملفهم إلا بعد التأكد من الاجهاز على حياتهم. ويعيش الأسير المقعد عبيدو وضعاً صحياً صعباً، حيث يعاني من آثار إصابة في يده اليمنى فقد تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر من جنود الاحتلال أثناء اعتقاله الأخير، كذلك يعاني من شلل في قدمه اليسرى جراء إطلاق النار عليه من مسافة خمسة أمتار أثناء اعتقال سابق له، وقد تعرض لإصابة برصاصة (دمدم) تفجرت بمنطقة الحوض والبطن. والأسير من مواليد 12-9-1980م، من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية؛ وهو أب لطفلتين، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 11-4-2013 وصدر بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 33 شهراً، وغرامة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل؛ وكان الأسير قد أمضى ما يقارب العامين في اعتقالين سابقين في السجون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.