استنكر رئيس رابطة علماء فلسطين "مروان أبو راس" الهجمة الغاشمة التي يتعرض لها شخص النبي محمد "صلي الله عليه وسلم"، من قبل بعض الصحف الفرنسية. وندد أبو راس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة غزة، تنديداً بالإساءة للرسول الكريم والتي أقدمت عليها مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية على نشر صور مسيئة زعمت أنها للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم". وأضاف: "تقوم الدنيا ولا تقعد إذا تم المساس بجدار مقبرة يهودية ولكنهم يسيئون لنبينا الكريم ولا أحد يتجرأ لإيقافهم عن تخطي الخطوط الحمراء". وأكد رئيس رابطة علماء فلسطين أن من يتحدث عن مكافحة "الإرهاب" ومحاربته عليه القضاء على من يدنس المقدسات ويتعدى على الرموز الدينية. وأشار أبو راس إلى أن الواجب على الإعلام الغربي الالتزام بحرية التعبير التي لا تسيء إلى مقدسات الآخرين ومعتقداتهم، مؤكداً أن التجاوزات في هذه القضية لن تخدم السلام الاجتماعي والحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات المختلفة. في ذات السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه الممارسات العنصرية التي تنتهجها الصحيفة وبعض المنظمات في الغرب، والمتمثلة برسم رسوم كاريكاتير وتنظيم حملات تشويه ضد الإسلام والمسلمين تتعارض مع الشرائع السماوية، ومع حرية التعبير والرأي. وطالبت الوزارة الحكومة الفرنسية بالوقوف عند مسئولياتها ووقف حملات التحريض ضد الإسلام والمسلمين من قبل بعض الجهات والمنظمات الفرنسية، لتجنب أي أعمال عنف كالتي حدثت في الأيام الماضية التي أدت إلى مقتل 12 شخصاً من صحيفة "شارلي إيبدو"