نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية الشهيد أسامة أبو جندية، ودعت للثأر لدمائه والرد على جرائم الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال قتلت الشهيد أسامة علي محمد أبو جندية (17 عامًا) من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل مساء أمس الأربعاء بالقرب من مفرق "عتصيون"، وجرحت شاباً آخر بالرصاص الذي أطلقه الجنود في المكان بدعوى تعرض إحدى دورياتهم لإطلاق النار. وشددت حماس على أن "جرائم الاحتلال لا تحتاج إلى الذرائع والحجج كي تنفذ بحق الفلسطينيين الذين يتشبثون بأرضهم ويتمسكون بحقوقهم رغم كل ما يواجهون من أدوات القتل والدمار لإبعادهم عن وطنهم فلسطين". وأكدت الحركة أن الرد على جرائم الاحتلال لا يكون إلا بتصعيد المقاومة ورفع وتيرة عمليات استهداف قواته ومستوطنين بكافة الوسائل وفي كل المواقع، مشيدة "بتصاعد عمليات المواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية"، قائلة إن "الأسابيع الأخيرة شهدت تقدما ملحوظا في هذا الشأن". وأصيب خلال اليومين الماضيين ثلاثة مستوطنين بعد تعرض مركباتهم للرشق بالحجارة في مواقع متفرقة من وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما تعرضت دوريتان لإطلاق النار بالقرب من رام الله وطولكرم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.