26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
29.53°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة29.53°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

الزيتون سيد الأشجار..

خبر: فلسطين.. نحو 10 آلاف كيلو متر مربع مزروعة

يقدر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني مساحة الأراضي المزروعة في الضفة الغربية وغزة، بنحو 9571,1 كيلومتراً مربعا، وما نسبته 15,9% من إجمالي المساحة العامة. جاء هذا في ورقة علمية أصدرها مركز التعليم البيئي بمناسبة يوم الشجرة، الذي يصادف في الخامس عشر من كانون الثاني كل عام. وفصّلت الورقة المساحات المزروعة في المحافظات بالكيلومترات، ففي جنين، التي تعد أكبر محافظة خضراء تبلغ 185,4، فيما تشكل 61,7 في طوباس، و85,8 في طولكرم، و123,5 في نابلس، بينما تشكل 55,2 في قلقليلة، و46,6 في سلفيت، و86,3 في رام الله والبيرة، و33,5 في أريحا، و13 في القدس، و33,5 في بيت لحم، و157,5 في الخليل. وفي قطاع غزة، تتوزع النسبة بين شمال غزة بنحو 12,8 كيلومترا، و11 في مدينة غزة، و14,4 في دير البلح، و23,7 في خانيونس، و13,3 في رفح. وشكلت المساحة المزروعة بأشجار البستنة النسبة الأكبر من مجموع مساحات الأراضي المزروعة، إذ تعد 659,593 دونما، مقابل 129,593 دونما للخضروات، و245,414 للمحاصيل الحقلية. [title]الشجرة الأولى [/title] ويعد الزيتون الشجرة الأولى في فلسطين، إذ يستحوذ على 67,3 % من أجمالي الأشجار والبستنة (88,2 في الضفة والباقي في غزة)، كما يعد في المقدمة على مستوى المحافظات بنسبة (71,6 % في الضفة و35,3 % في غزة)، فيما يقدر العدد بنحو 11 مليون شجرة، وفق تقديرات رسمية. [title]انخفاض المساحات المزروعة [/title] وانخفض حجم المساحات المزروعة بالأشجار عام 2011 إلى نحو 542 ألف دونم، بعدما كانت بين أعوام 1993-2008 تمثل مليون و100 ألف دونم؛ بسبب عدم احتساب الزراعات المبعثرة، وعدوان الاحتلال والمستوطنين، وجدار الفصل العنصري. ففي عام 2011 تم الاعتداء على نحو (20600) شجرة مثمرة منها (17.227) شجرة زيتون، وخلال العام التالي جرى الاعتداء على (37089) شجرة مثمرة (80%) منها أشجار زيتون. وبلغ عدد الأشجار التي اقتلعتها سلطات الاحتلال بحسب تقرير وزارة الزراعة في الفترة بين 2000- 2012 ، أكثر من مليوني شجرة معظمها من الزيتون والحمضيات. [title]دعوات خضراء [/title] ودعت الورقة إلى زيادة تخضير فلسطين، وإطلاق حملات لغرس الأشجار والعناية بها، والأهم ريها خلال فصل الصيف، في سنواتها الأولى، وعدم تركها عرضة للجفاف. وأشادت بجهود وزارة الزراعة في حملات تخضير فلسطين، داعياً إلى تطوير سياسات التشجير المتبعة، من خلال إنتاج الأشجار الأصيلة لفلسطين كالخروب والبطم والسريس والقيقب والزعرور والبلوط وغيرها، وتعميم ثقافة غرس هذا الأصناف، والابتعاد عن الأشجار الدخيلة وأشجار الزينة المستوردة، التي تهدد سلامة التنوع الحيوي في بلادنا، ولا تتناسب ومناخنا. وأطلقت الورقة نداء لمربي الثروة الحيوانية للكف عن الرعي الجائر، داعية المواطنين إلى التوقف عن قطع الأشجار والاحتطاب العشوائي، وبخاصة في مواسم الشتاء؛ لأغراض التدفئة والتجارة وصناعة الفحم؛ لما يمثله ذلك من تهديد خطير للبيئة، وينذر بتعريض الغطاء النباتي للخط، ويهدد التربة بالانجراف، ويضع الأشجار والنباتات الأصيلة في دائرة الخطر، وبخاصة النادرة منها، ويقضي على ما تتميز به فلسطين من تنوع حيوي ثري، يتجاوز 2700 نوعاً، وفق بعض الدراسات والأبحاث. واختتم المركز الورقة بدعوة وزارة التربية والتعليم إلى تكثير المساحات الخضراء في المدارس، والإعلان عن المؤسسات التعليمية فضاءات صديقة للبيئة، عبر غرس الحدائق المدرسية بالأشجار والنباتات، وتشجيع المعلمين والطلبة وتحفيزهم على الزراعة، وإعادة منهاج "التعليم الزراعي" الذي كان سائداً في الماضي بشق نظري وتطبيقي.