خبر: بالصور: خيام بالية تزيد معاناة المدمّرة بيوتهم
20 يناير 2015 . الساعة 11:27 ص بتوقيت القدس
لا زالت معاناة أصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوليو الماضي تزداد يوماً بعد آخر، متعلقين بأي قشة ولو كانت "بالية" من أجل حياة كريمة في ظل أجواء تخيّم عليها خيبة الأمل ببدء إعادة الإعمار قريباً. المواطنون في حي "الفراحين" شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، نالهم من الدمار ما نال أجزاء واسعة من قطاع غزة، ودمرت بيوتهم ومزارعهم التي يعتاشون منها. المواطن سيد أبو دقة أوضح أن الخيام جُلبت للمدمرة بيوتهم وهي "في حالة سيئة وبالية ولا تصلح للسكن الآدمي"، مشيراً إلى أن مشروع الخيام مقدم من وزارة الأشغال العامة، والتي قدمتها سلطنة عُمان للشعب الفلسطيني. أبو دقة قال لمراسل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن قبول المواطنين بهذه الخيام جاء لتسليط الضوء على معاناة حي الفراحين، عشرات الأسر التي فقدت مأواها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. العفن والتلف الواضح على الخيام أورث أصحاب البيوت المدمّرة شعورًا سيئًا بعدم اهتمام الحكومة بمعاناتهم، ووجدوا من خلالها فرصة المسؤولين في حكومة التوافق فقط لتسجيل نقاط إعلامية على كاهل المدمرة بيوتهم. [title]نفس المشهد بخزاعة[/title] من جهته، قال شحدة أبو روك رئيس بلدية خزاعة لمراسل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن وزارة الأشغال العامة تواصت مع البلدية من أجل توفير عدد من الخيام للمدمرة بيوتهم كإيواء مؤقت لحين توفر إعادة الإعمار". وأضاف أن هذه الخيام ليست حلاً لمشكلة الناس وإيوائهم، ولابد من العمل على توفير سكن كريم يضمن أقل الظروف المعيشية الكريمة لأصحاب البيوت المهدمة. وأكد أبو روك أن البلدية ستعمل على الحفاظ على هذه الخيام من خلال توقيع المستفيدين على تعهد بالحفاظ على الخيام، وتسليمها لوزارة الأشغال حال توفر الإعمار. [title]رد "الأشغال"[/title] بدوره، علل رئيس لجنة الإيواء في وزارة الأشغال العامة والإسكان عماد حمادة في تصريحات صحفية أن الخيام تلفت وأصابها بعض العفن بسبب مياه الأمطار التي سقطت على مبنى الوزارة الذي قصف خلال العدوان. وأوضح أن تلك الخيام هي عبارة عن منحة من سلطنة عُمان، تم توزيع الجزء الأكبر منهم، وما يزال التوزيع مستمر، وتعد عبارة عن إغاثة عاجلة في ظل ظروف تأخر الإعمار، لحين توفر كرافانات أو البدء في الإعمار". وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014 والذي استمر 51 يومًا عن تدمير 30 ألف منزل بشكل كلي وجزئي، في وقت واصلت فيه "إسرائيل" إغلاق معابر قطاع غزة وتمنع إدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار. [img=012015/view_1421756699.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012015/view_1421756702.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012015/view_1421756705.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012015/view_1421756707.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.