اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيان مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة "فتح" والذي اتهمت فيه حركة حماس بالتآمر عليها من خلال الاعتداء على كوادرها بغزة، هو بمثابة تصدير لأزمة فتح الداخلية على حركة حماس. وكانت حركة "فتح" قد اتهمت في بيان لها أمس، الاحتلال الإسرائيلي والقيادي المفصول منها محمد دحلان، إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتآمر عليها من خلال تهديد كوادرها في قطاع غزة والاعتداء عليهم، وفق قولها. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، الاثنين، إن "بيان المفوضية للتغطية على حجم الجريمة الوطنية التي ارتكبتها حركة فتح بحق أبناء غزة بشكل عام وأبناء حماس وفتح بشكل خاص". وللشهر السابع على التوالي لم يتلقَ موظفو حكومة غزة السابقة والبالغ عددهم أكثر من 40 ألف موظف رواتبهم، بسبب تنصل حكومة الوفاق الوطني من مسئولياتها تجاههم. كما وأقدمت رئاسة السلطة الفلسطينية مؤخراً على قطع رواتب ما يزيد عن 250 فتحاوي من قطاع غزة، إضافة إلى قطع راتب وجهاء ومخاتير قطاع غزة وعددهم 130 مختاراً. ودعا برهوم حركة فتح وقيادتها بدل تصدير هذه الأزمات للتنبه لخطورة لعبها فى الساحة الفلسطينية وتمزيق حركة فتح وقهر الشعب الفلسطيني ومصادرة حريته وقراره. وأضاف "ننصح فتح أن تعمل على حل مشاكلها الداخلية، وأن تعمل لصالح الشعب الفلسطيني، وتعيد لفتح اعتبارها بالعودة للعمل المقاوم بدل كل هذه السياسات الخاسرة". وكانت حركة "فتح" قد اتهمت في بيان لها أمس، الاحتلال الإسرائيلي والقيادي المفصول منها محمد دحلان، إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتآمر عليها من خلال تهديد كوادرها في قطاع غزة والاعتداء عليهم، وفق قولها.