25.52°القدس
25.01°رام الله
25.53°الخليل
26.22°غزة
25.52° القدس
رام الله25.01°
الخليل25.53°
غزة26.22°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: انحطاط العالم الإسلامي في ذمة 3 إشخاص فقط

لم يصل العالم الإسلامي لمثل هذه الدرجة من الهوان والضعف والانحطاط، الا بعد زرع «إسرائيل» سرطانا بشعا في قلب العالم العربي في العام 1948، وهي الجهة الوحيده في العالم التي لها مصلحه في تدمير العالمين العربي والإسلامي، وتشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، حتى تبقى هي حية وموجودة ولها الهيمنة واليد الطولى في المنطقة. لذلك فإن كل إساءة لنا،عربا ومسلمين، نجد من ورائها هذه العدو الصهيوني لأنه صاحب الاستراتيجية الواضحة في ذلك. وفي عالمنا المحيط بنا هناك ثلاثة زعماء فقط، بيدهم إيقاف تلك المهازل التي نعاني من آثارها المدمرة علينا، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس الجمهورية التركية،التي تمثل الواجهة السنية للعالم الإسلامي، والزعيم الثاني هو المرشد الأعلى،علي خامئني على رأس الجمهورية الإيرانية، التي تمثل شيعة العالم الإسلامي، ومعهما الرئيس السيسي على رأس جمهورية مصر العربية التي تمثل إجماع العالم العربي وقوته. هؤلاء الزعماء الثلاثة، سيحققون الهدف المنشود في حال اجتماعهم خارج العنصرية القومية، سواء كانت من الجذور التركية أو الفارسية أو العربية، وتنازلوا عن ذلك لصالح الجذور الإسلامية، ووقفوا صفاً واحداً. عندها سيتغير وجه العالم كله تجاه القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي أجمع، ولأصبح لهذا العالم المشرذم والضعيف الذي لا حول له ولا قوة، مكانة يحسب حسابها، فنحن هذه الأيام لا قيمة لنا أمام العالم، بدليل أن كل عمل إرهابي في هذه الدنيا يلصق بنا فورا حتى قبل ان ينتهي الحدث، والشواهد على ذلك كثيرة. لا قيمة ولا احترام ولا تقدير لنا، بدون إجماع تلك الدول السابقة على رؤية ومنهج واحد وعدم الاحتراب فيما بينها، واذا لم تجتمع هذه الأطراف على فكر وهدف، واحد فإن كل ما يحصل في هذا العالم العربي والإسلامي من ذل وهوان، هو في ذمة صناع القرار في هذه الدول الثلاث لوحدهم، لأنهم الأصول والباقي فروع. أعتقد أن دول العالم العربي ودول العالم الإسلامي إذا رأت هذه الجهود موحدة من الدول الثلاث، فإنها ستلحق بهم حتما، وسنرى عالما عربيا إسلاميا موحدا بموقف واحد، وعندها أيضا سنجد الآخر يأتي إلينا بنية الحوار وتبادل المصالح، والاستماع لوجهة نظرنا في المشاكل العالمية، بدلا من الإملاء والهيمنة، والنهب والسلب لثرواتنا، وستصبح «إسرائيل» في آخر سلم اهتمامات هذا الآخر. أمنيتي أن أرى كرامة وعزة لهذا العالم الإسلامي العظيم سابقا، والمتهالك والمنهزم حاليا وإلى مستقبل مشرق إن شاء الله.