25.52°القدس
25.01°رام الله
25.53°الخليل
26.22°غزة
25.52° القدس
رام الله25.01°
الخليل25.53°
غزة26.22°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: غزة والاتهامات المصرية الباطلة

أكثر من سبع سنوات وغزة محاصرة مع إغلاق شبه تام لمعبر رفح وتشديد للحصار بتدمير الأنفاق التي تربط غزة بمصر، ومع كل ذلك فإنه لم يحصل أي اعتداء ضد الأشقاء المصريين ولم يثبت يوما أن المقاومة الفلسطينية متورطة في أية أعمال عنف في مصر لا في محافظة سيناء ولا في باقي المحافظات المصرية، وقد ظهر بطلان كل الدعاوى التي وجهت للمقاومة الفلسطينية وتحديدا كتائب عز الدين القسام، بل ظهرت سخافة الاتهامات وأصحابها حين اتهم شهداء وأسرى قدامى في سجون الاحتلال بالمشاركة في عمليات ضد الجيش المصري. لم تعد إثارة الفتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني ولا التهجم على المقاومة الفلسطينية ورموزها تثير حماسة أحد في مصر، الجميع في مصر وخارجها لم يعد ينطلي عليهم ما يقدمه الإعلام المصري الفاسد ورموزه مثل أحمد موسى أو لميس الحديدي أو عمرو أديب أو توفيق عكاشة، حتى ريهام سعيد التي حاولت أكثر من مرة دخول لعبة المزايدة على غزة فشلت فشلا ذريعا مثلها مثل باقي زمرة الكذابين. نحن لا نفرح حين يسفك الدم المصري ويقتل جنود وقادة الجيش المصري، لأن الكاسب الوحيد من سفك تلك الدماء هو العدو الإسرائيلي، ونحن نحزن لذلك لأنها خسارة للشعب المصري ولأن عدونا الوحيد هو المحتل الإسرائيلي، فالأولى أن تقدم الدماء المصرية والفلسطينية والعربية فداء لفلسطين والقدس وكرامة الأمة الإسلامية. إن إصرار بعض الإعلاميين المصريين الفاسدين على تشويه المقاومة الفلسطينية والنيل من رموزها لن يزعزع علاقتنا بالشعب المصري العظيم، ولن يخيف أصغر طفل في غزة فضلا عن قادة المقاومة، ولكن في الوقت ذاته لا يجوز لهؤلاء الافتراء على غزة وأهلها، ويجب ملاحقتهم قانونيا. إن لم يتخذ النظام المصري إجراءات ضدهم فعلى السلطة الفلسطينية أن تدافع عن غزة وعن المقاومة الفلسطينية، وهنا فإنني أطالب سفير فلسطين في مصر بأن يتدخل لوقف تلك المهازل، وأطلب من الذين يحجون إلى القاهرة أن يقولوا كلمة لنصرة شعبهم وأهلهم في غزة بدلا من التساوق مع العكاشيين في حملة التشهير والتحريض ضدنا، والظهور في الإعلام المصري كشاهد زور يطعن أهله ويبيع قضيته.