واصل فريق برشلونة عروضه المميزة هذا العام بفوز عريض ومستحق على مضيفه أتلتيك بلباو بخمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني. ضرب البارسا أكثر من عصفور بهذا الانتصار، حيث كسر عقدة ملعب "سان ماميس" معقل الفريق الباسكي، محققاً انتصاره الأول له منذ خمسة أعوام، ليرفع بها رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثاني ليضيق الفارق مع غريمه ريال مدريد إلى نقطة وحيدة مستفيداً من سقوط الملكي بنفس الجولة بالخسارة أمس في الديربي أمام أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة. سجل أهداف الفريق الكتالوني "ثلاثي النار" ميسي وسواريز ونيمار في الدقائق 15 و26 و64، وأوسكار دي ماركوس مدافع بلباو بالخطأ في مرماه في الدقيقة 62، وبيدرو رودريجيز في الدقيقة 86، بينما سجل هدفي أصحاب الأرض كل من ميكيل ريكو وآرتيز أدوريز في الدقيقتين 60 و66. برشلونة سيطر منذ البداية وأجرى مدربه عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، مثل جيريمي ماثيو وثنائي الوسط راكيتيتش وتشافي هرنانديز، إلا أن ميسي خطف الأضواء من الجميع، حيث سجل الهدف الأول من ركلة حرة خدمه الحظ فيها، حيث غيرت الكرة اتجاهها في الحائط البشري لتخدع حارس المرمى قبل أن تسكن الشباك. إلا أن البرغوث واصل تقديم الهدايا لزميليه في الهجوم نيمار وسواريز، حيث تصدى حارس بلباو لضربة رأس قوية من سواريز، قبل أن يمهد ميسي كرة للمهاجم الأوروجوياني مسددها قوية أرضية في الزاوية اليمنى محرزاً هدفه الثالث في الليجا. عنوان الخطورة في بلباو كان اسمه آرتيز أدوريز سدد كرة قوية ثم حرمه كلاوديو برافو من تسجيل هدف، قبل أن يحرمه القائم الأيسر من تقليص الفارق، لينتهي الشوط الأول بتفوق الضيوف. الشوط الثاني لم يقل إثارة، بلباو لم يستسلم، حاول جاهداً لتفادي الخسارة، ووسط ست دقائق مجنونة، سجل ميكيل ريكو الهدف الأول لأصحاب الأرض من كرة مرتدة من صدر كلاوديو برافو حارس البارسا، إلا أن ميسي واصل لدغاته وصنع الهدف الثالث لنيمار من كرة بينية استقبلها المهاجم البرازيلي بتسديدة مباشرة في الزاوية اليسرى، مسجلاً الهدف رقم 16 له في الدوري، بعدها يواصل نيمار مسلسل إهدار الفرص السهلة، حيث انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة في يد الحارس إيرازيوز. عاد الحظ مجدداً ليخد ميسي حيث سجل الهدف الرابع من ضربة رأس أكملها مدافع بلباو بالخطأ في مرماه، قبل أن يضيق أدوريز الفارق مجدداً بتسديدة قوية في الدقيقة 66. ووسط سيطرة تامة، زادت الأمور صعوبة على بلباو بطرد لاعبه تشابير في الدقيقة 75، ليستغل برشلونة النقص العددي، مسجلاً الهدف الخامس عبر لاعبه البديل بيدرو رودريجيز الذي شارك مكان سواريز، ثم أكمل لويس إنريكي مسلسل إراحة لاعبيه بإشراك رافينيا وأدريانو مكان تشافي ودانييل ألفيس، ليخرج البارسا بفوز كاسح أنعش آماله في المنافسة على اللقب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.