أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن أسباب ازدياد الفقر والبطالة والعجز المالي للسلطة موجودة في الميزانية الخيالية لأمن السلطة الفاسد حسب وصفهم. وقالت الأحرار في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه: نتساءل عن الأمن الذي يجري الحديث عنه ولمصلحة من تصرف الميزانيات والاحتياجات الأمنية في ظل الأزمة المالية للسلطة؟ وشددت الحركة أن الأجدر أن تصرف هذه الميزانيات للتعليم والصحة والتوظيف في ظل تفاقم البطالة والفقر, فلا يمكن أن تخصص هذه الميزانية التي تذهب إلى التنسيق الأمني مع الاحتلال ولحمايته أكثر مما تخدم المواطن الفلسطيني, وأكثر من ميزانية القدس كمحافظة أمام مشاريع التهويد, وميزانية الصحة والتعليم والزراعة كأهم قطاع يمكن أن ينعش الاقتصاد الفلسطيني. وتساءلت الحركة عن الأجهزة الأمنية في غزة وخاصة بعد تشكيل حكومة الحمد الله هل هي مدرجة في هذه الميزانية الخيالية للأمن أم أنها خارجة عن حسابات السلطة التي تعمل وأجهزتها الأمنية كدرع وقاية للاحتلال مقابل الحفاظ على نفوذها وبقائها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.