20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
24.95°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة24.95°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: بلير: التغيير في غزة أولًا قبل الإعمار

طالب مبعوث الرباعية الدولية "توني بلير"، حركة حماس بتقديم إيضاحات للمجتمع الدولي عن ماهيتها، وإمكانية اعترافها بحدود دولة فلسطين على عام 1967م كحل نهائي، حتى يتمكن من الترويج لدعم إعادة الإعمار والمصالحة وحل مشاكل قطاع غزة المتفاقمة. وكان "بلير" تفقد خلال زيارته القصيرة عددًا من المواقع واجتمع مع عدد من ممثلي القطاع العام والخاص، كما اجتمع مع وزراء حكومة التوافق، وممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى ممثلين عن العائلات والعاملين في مؤسسات الأمم. وقال في تصريح له إن "أهل قطاع غزة يعانون في حياتهم اليومية، وغزة مفصولة عن الضفة الغربية ليس فقط مادياً بل أيضاً سياسياً، مضيفا إن "المصالحة على ما يبدو تنهار". وأشار بلير إلى أن مؤتمر القاهرة لإعمار غزة الذي انعقد سبتمبر الماضي "اتفق على برنامج كبير لدعم غزة، ولكن حتى الآن، لم يحصل سوى تقدم محدود". وأَضاف: "حتى الأموال للرواتب التي تشكل ضرورةً للعديد من العائلات- لم يتم دفعها". [title]التغيير أولا[/title] واشترط بلير "التغيير في غزة لفتحها وإعادة وصلها مع العالم"، قائلا "نحتاج المصالحة في السياسة الفلسطينية، ومن أجل المصالحة، نحتاج إلى وحدة على أسس تدعم السلام ". وأوضح "يجب على تقاربنا أن يكون محكوماً بهذه العناصر: دفع الرواتب والاتفاق على بعض من البنية التحتية الأساسية الضرورية لغزة الطاقة، المياه، السكن (أبعد وأكبر بشكل كاف من برامج الأمم المتحدة الحالية)، على أن يتم موازاة ذلك بتمويل مناسب من مؤتمر القاهرة". ونوه إلى أن "كل ذلك يأتي بتقديم حماس إيضاحات للمجتمع الدولي "هل هي حركة وطنية فلسطينية تخصص نفسها لتحقيق دولة فلسطينية، أم جزء من منظومة وحركة إسلامية ذات أبعاد إقليمية تختص بحكومات خارج غزة؟ هل لدى حماس الاستعداد لقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 أم لا، مع كون مثل هذه الدولة الحل النهائي للصراع". واعتبر بلير هذه الايضاحات ضرورية كي يتمكن "المجتمع الدولي من ترويج ودعم إعادة الإعمار جنباً إلى جنب مع المصالحة". وشدد على أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي "تشجيع المصالحة إلى جانب الإعمار" إلا بموقف سياسي فلسطيني موحد". إضافة إلى ذلك قال "بلير" "إن مصر يجب أن تحصل على ضمانات ذات مصداقية حول أمنها والذي يتأثر بغزة، مع ضمانات بأن غزة لن يتم استخدامها كقاعدة لأية نشاطات إرهابية في سيناء، وأنه سيكون هناك تعاون مع الحكومة المصرية لمنعه". كذلك دعا إلى فتح معابر غزة "بطريقة تسهل حركة الأفراد والبضائع، لكي تتمكن غزة من أن تتوحد مع العالم الخارجي وأن تنمو اقتصادياً. ودعا الاحتلال "الإسرائيلي" لفتح المعابر والسماح لأقصى كمية من المواد بالدخول، وتجنب العودة إلى دمار ثلاث حروب في ست سنوات. وأشار إلى أنه على مصر أن تقود مفاوضات حول المستقبل بعيد المدى لغزة بما في ذلك قضايا مثل المطار والميناء كما تم الاتفاق عليها بعد الحرب الأخيرة. مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، أكد إن أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" لابد وأن يؤدى إلى تحسين ظروف معيشة الفلسطينيين لمنع تجدد أعمال العنف بين الجانبين". وقال إن "أحدث صراع ترك غزة مدمرة وشعبها أكثر تدهورا وفقرا". وأبدى قلقه الشديد "من أنه إذا تركنا غزة في الحالة التي هي عليها سيتجدد العنف ثم نشهد كارثة أخرى". ويتطلب نجاح جهود السلام، وفق "بلير" "تحسينا كبيرا وعميقا في الحياة اليومية للفلسطينيين، وتوحيد السياسات الفلسطينية. وتعزيز دور المنطقة في التحالف مع المجتمع الدولي".