ندد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة بالإهمال المتعمد لدعاة الديمقراطية بالعالم للمعاناة التي يواجهها أسرانا داخل سجون الاحتلال، منادياً أحرار العالم بضرورة أن يدركوا الحجم الحقيقي لتلك المعاناة، كما أشار لفشل زيارة مبعوث الرباعية الدولية للسلام توني بلير لغزة قائلاً إنها زيارة فاشلة بامتياز ولن تأتي بأي نتائج إيجابية على الإطلاق. جاء ذلك في كلمة ألقاها لدي مشاركته بالاعتصام الأسبوعي مع الأسرى أمام البعثة الدولية للصليب الأحمر، بحضور رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم، وبمشاركة مئات المحررين والمتضامنين وذوي الأسرى في السجون. وأشار بحر لقضية الطفلة ملاك الخطيب التي قضت في سجون الاحتلال بضعة أشهر على الرغم من أنها لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها، مشيراً لأنها تتمتع بنفسية قوية ومعنويات عالية الأمر الذي ظهر جلياً لدى محادثته معها ومع والدها، وأضاف بحر أن الخطيب دعت الفصائل الفلسطينية للتوحد على كلمة سواء لرفض المفاوضات والتمسك بالثواب. منوهاً لأن الاحتلال يحتجز قرابة 250 طفل فلسطيني في سجونه في مخالفة واضحة لكل أعراف وقوانين الدنيا، وأبرق بالتحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال وخاصة المرضى وكبار السن منهم، مشيرا لوجود 16 نائبا من نواب المجلس التشريعي يقبعون خلف قضبان العدو الصهيوني الذي يضرب بالحصانة البرلمانية بعرض الحائط، مناديا برلمانيين العالم بضرورة التحرك لأجل استنقاذ زملائهم البرلمانيين الفلسطينيين من الأسر. وأكد بحر بأن اعتقال الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك يعد تعدياً على القانون الدولي وتجاوزا للقانون الدولي الإنساني، منوهاً لأن الاحتلال قد جدد الاعتقال الإداري لدويك للمرة الثانية عشر على التوالي، مشيراً في الوقت ذاته لأن التجديد الإداري للنواب والأسرى الإداريين كافة ليس قانونياً، مهيبا بمؤسسات حقوق الإنسان للقيام بواجبها تجاههم بالسرعة الممكنة وعدم الاكتفاء بالتنديد أو توثيق جرائم الاحتلال فحسب. إلى ذلك قال أكد على أن زيارة مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام توني بلير هي زيارة فاشلة بامتياز لأنه لم تحقق للمواطن الفلسطيني شيء، ولن تفك الحصار، مضيفا أنه على بلير أن يقول للاحتلال كفي اجراما بحق الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.