قال المحللُ والكاتبُ السياسي مصطفى الصوّاف أن بعض المراقبين يعتقدون أن قتل الــ 21 قبطياً مصريّاً مصطنعاً على يد المخابرات العالمية وبعض العربية من أجل التدخل المباشر في ليبيا. وأرجع سبب التدخل في الشأن الليبي خلال حديثه لــ "[color=red]فلسطين الآن"[/color] ، لتعويض خسارة "حفتر" الفادحة التي تعرض لها، مشيراً إلى أنه مسعىً من التحالف الدولي من أجل القضاء على التواجد الإسلامي في الحكم. وكشف الصوّاف عن المستفيد الأول من الأحداث الجارية في ليبيا هي "إسرائيل" التي تريد القضاء على وجود أي حكم إسلامي في ليبيا، لذلك تسلط أمريكا والغرب سيوفهم على الإسلاميين. وشدّد أن ما يحدث من حربٍ وتصفية لضرب الإسلاميين الذي لا يعترفون بأمريكا ولا إسرائيل ويشكلون خطراً كبيرً عليهم. وأوضح في حديثه أن العالم يكيل بمكيالين تجاه ما يجري من حوادثَ، مؤكداً أنه لا يؤيد مطلقاً ما حدث من قتل الأقباط وهي جريمة إنسانية لا تمت للإسلامِ بأي صلة، ولكن في الوقت ذاته لم يلتفت العالم لجريمة "كارولينا" كما التفت لغيرها.