قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية إن القيادة الفلسطينية أمام مراجعة كاملة للعلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع "إسرائيل"، وبالتالي مراجعة وظيفة السلطة وهذا دور المجلس المركزي لمنظمة التحرير فهو من أنشأها وله حق الولاية عليها. وأضاف "أن الاتفاق السياسي في أوسلو فرض علينا علاقات مع إسرائيل، لكنها غير المعنية بالسلام دفنت أوسلو، وأغلقت الباب أمام كل فرص السلام". وتابع اشتية: "نحن نعتبر أن إسرائيل دولة عدوة والمنحنيات الثلاثة من العلاقة التي فرضتها أوسلو تحتاج إلى إعادة نظر، فالمنحنى السياسي التفاوضي هو مغلق تمامًا، والثاني المنحنى الاقتصادي وهو أصبح طريق باتجاه واحد بفعل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، والمنحنى الثالث وهو الأمني انهته اسرائيل باجتياحاتها المتكررة للمدن الفلسطينية". وبين أن حجز أموال الضرائب هو عملياً إغلاق لآخر أبواب الاتفاق الاقتصادي، كما اوضح أن "إسرائيل" تصدر للجانب الفلسطيني ما قيمته 4.1 مليار دولار، فيما لا يُسمح للفلسطينيين تصدير سوى ما قيمته 350 مليون دولار فقط، وهو وضع لا يمكن الاستمرار فيه. وحول الانتخابات الإسرائيلية قال إن المستوطنين اليوم يعدون لاعباً رئيسيا في الساحة السياسية في اسرائيل، مشيراً إلى أنه ليس هناك في هذه الانتخابات من يملك برنامجا لإنهاء الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.