31.68°القدس
31.44°رام الله
30.53°الخليل
32.74°غزة
31.68° القدس
رام الله31.44°
الخليل30.53°
غزة32.74°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: تحليل: تهديدات الاحتلال دعاية أم حقيقة؟

بيّن الخبيرُ في الشأنِ الإسرائيلي مأمون أبو عامر، أن التهديدات الإسرائيلية بشن هجومٍ جديدٍ على قطاع غزة تسيرُ في اتجاهين مختلفين يتعلقان بالدعاية الانتخابية أولاً، والوضع المتفجر بغزة ثانياً. وأوضحَ خلال حديثه لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن الاتجاه الأوّل هو نوع من المزايدة والدعاية الانتخابية في الشارع الإسرائيلي ما بين الأحزابِ التي تحاولُ تسجيلَ النقاط على نتنياهو خاصة في الأمن وموضوع الحرب على غزة في الصراعِ الانتخابي. وأظهرَ استطلاع للرأي أجراه مركز دراسات الأمن القومي ونشرته صحيفة يديعوت أحرنوت انخفاض نسبة الإسرائيليين الذين يقرون بانتصار "إسرائيل" في حربها على غزة من 71% إلى 47%، وتحقيق أهدافها خلال العامِ الماضي. [title]تخويف وتهويلٌ [/title] وأشار أبو عامر إلى أن الاتجاه الثاني هو وجود شعور لدى الإسرائيليين بأن الوضع في قطاع غزة سيتفجّر، معتقدين أن "حماس" هي التي تريد تفجير الأوضاع، واصفاً إياه بنوعٍ من الاستباقية لتبرير سياسة الحصار. وكان النائب بارليف قد قال إن حركة حماس تعيد حفر الأنفاق من غزة الى القرى الاسرائيلية المحيطة بالقطاع. وشكت "إسرائيل" الأسبوع الجاري حركة حماس إلى مجلس الأمن، بزعم أنها تجري عشراتِ التجاربِ الصاروخية في البحر. واعتقد أبو عامر أن الاحتلالَ لا يريد الدخول في مواجهة جديدةٍ مع المقاومة في المرحلة القريبة المقبلة، خاصة أن يعلمَ أن الحرب ليست نزهة وتكلف الكثير، محذراً في الوقتِ ذاته أن المنطقة غير مستقرة وتشهد تفتت في النظم وحالة من الاضطرابات. [title]المنطقة على صفيحٍ ساخن[/title] وعدّ المحلل والخبير في الشأنِ الإسرائيلي ناجي البطة "البرامج الانتخابية الإسرائيلية" هي الهدف الأبرز للتهديدات الإسرائيلية بالحرب القريبة على قطاعِ غزة، والقول بقرب الحرب وأنّها مسألة وقتٍ فقط. وأكد خلال حديثه لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن الاحتلالَ الإسرائيلي يأخذ "البعد القانوني" بعين الاعتبار، ويحاول أن يجنّده في مصلحته بعد أن شكي المقاومةَ لمجلس الأمن، وأن يحاول تجنيد كل متغير من أجل الثابت لديهم، وهو المشروع الإسرائيلي. ويتوقع البطة أن الأيامَ القادمةَ تحمل المفاجآت، وأن المنطقة على صفيحٍ ساخنٍ وأن الأوضاع المحيطةَ بالسعودية من تغييرٍ للملك، وتغير في الوضع السوري وليبيا ومصر، تحكم على قرب وجود حرب إسرائيلية من عدمه.