أعلنت شبكة أنين القيد الإعلامية عن إطلاق حملة " توأمة " والتي تهدف من خلالها إلى التواصل المستمر بين الشباب الفلسطيني وعوائل الأسرى . وقال عبد الله شتات الناطق باسم أنين القيد في تصريح خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: " إن الحملة تهدف للتواصل الحقيقي الملموس مع أهل الأسير وذلك بأن يكون المتطوع الذي يتم توأمته مع العائلة بمثابة ابن لهذه العائلة، من باب التخفيف النفسي عن الأهالي" . وتابع " لاقت الحملة رواجاً وترحيباً من الأهالي خاصة وأن الحملة تواصلت مع عائلات تفاجئ المتطوعون بأن هذه العائلات منذ عشر سنوات لم يقم أحد سواء على الصعيد الرسمي أو الحزبي بالتواصل معها ". وأضاف "أن تأثير هذا المشروع لم يقف عند الأهالي فقط بل تعداها إلى داخل السجون حيث تلقينا عدد من الرسائل الشاكرة والمحثة على مواصلة المشروع رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا خاصة في غياب الدور الرسمي والمؤسساتي والمجتمعي المتضامن مع الأسرى ". وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة فعاليات تقوم بها الشبكة منذ تأسيسها تحقيقا لهدف الشبكة "أسرانا في الذاكرة والواجدان ". ودعا شتات كافة النشطاء إلى النزول إلى الشارع والاطلاع على معاناة الأسرى وأهاليهم عن قرب والتضامن الفعلي مع الأهالي إلى جانب التضامن عبر المواقع والفيس بوك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.