خبر: تعرض طفلين لصقعات كهربائية وتنكيل بـ "المكسوبية"
19 فبراير 2015 . الساعة 03:26 م بتوقيت القدس
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادات عن تعذيب وضرب الأطفال الأسرى بطريقة وحشية على يد الجنود والمحققين الإسرائيليين. وقالت محامية الهيئة هبة مصالحة في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الخميس، خلال زيارتها لعدد من الأطفال في سجن "الشارون" إن الأسير محمد زياد خيري زيداني سكان سلوان قضاء القدس 16 سنة، المعتقل بتاريخ 10/11/2014 وما زال موقوفاً، تعرض لصعقات كهربائية خلال اعتقاله، لانتزاع اعترافات منه. وأفاد الأسير زيداني بأن الاحتلال اعتقله من بيته الساعة الثانية ليلاً على يد قوات خاصة ووحدات من الجيش بعد اقتحام المنزل، حيث قلبوا البيت راساً على عقب، وتم اقتياده إلى غرفة رقم (4) بمركز تحقيق المسكوبية. وأشار إلى أن الجنود أوقفوا السيارة العسكرية التي تقله وأنزلوه إلى الشارع وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وارجلهم وبشكل وحشي، وأصيب بكسور ورضوض في كافة أنحاء جسده. وأضاف أنهم أجبروه أن يركع على قدميه ويضع رأسه بين رجليه ويديه مقيدتين إلى الخلف ومعصوب العينين، وأبقوه على هذا الوضع مدة 4 ساعات، فيما استمر التحقيق مدة 12 ساعة بلا طعام، وعدم السماح له بالخروج إلى الحمام. وتابع أنه خلال جولات التحقيق التي تستمر بعد منتصف الليل كان المحققون يوجهون له الضربات على وجهه وبطنه، وفي إحدى المرات قام المحقق بإحضار جهاز على شكل عصا وضعها على قدمه وضغط على أحد الأزرار الموصول بالكهرباء، وبشكل سريع شعر بصعقة كهربائية تجتاح قدمه وجسمه كله، وبأوجاع رهيبة في قدميه. ولفت إلى أن المحقق أعاد استخدام الصعقات الكهربائية ثلاث مرات متتالية. ونقلت المحامية عن الأسير كاظم فرج محمد عنوس 15 سنة من سكان راس العمود في القدس المعتقل منذ 3/11/2014 ويقبع في سجن "الشارون" أنه اعتقل من بيته الساعة الخامسة فجراً بعد اقتحام البيت من قبل الجنود والمخابرات، واقتادوه الى مستوطنة قريبة مقيداً ومعصوب العينين وأبقوه ساعات طويلة في البرد الشديد. وقال عنوس أن أحد الجنود قام بضربه على قدمه بحذائه ذو النعل الحديدي مسببا له اوجاع ورضوض في قدميه، ثم نقل الى مركز التحقيق بالمسكوبية غرفة (4). وأوضح أنهم أجبروه أن يركع على قدميه وراسه تجاه الحائط مقيداً من يديه إلى الخلف، و استمر التحقيق لـ 3 ساعات، وخلالها تم ضربه بشكل مستمر من قبل المحققين على بطنه وصفعه على وجهه مما سبب له آلام شديدة، وقد مكث في المسكوبية 12 يوم. ونوه عنوس إلى تعرضه للضرب على يد قوات النحشون خلال نقله إلى المحكمة، وكانوا يقومون بشد القيود على يديه، وفي إحدى المرات دخل أحدهم عليه وهو في غرفة الانتظار بالمحكمة وأخذ يضربه بشدة ويرطم راسه بالحائط مما سبب رضوض وكسور وآلام مبرحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.