20.53°القدس
20.18°رام الله
20.53°الخليل
23.14°غزة
20.53° القدس
رام الله20.18°
الخليل20.53°
غزة23.14°
الأحد 10 نوفمبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.75

خبر: طرق للتغلب على أمراض الشتاء

يحمل فصل الشتاء معه العديد من الفيروسات ويتسبب ببعض الحالات المرضية التي تؤدي الى إنهاك الجسم وإضعافه جسديًا ونفسيًا. وفى هذا الإطار، قامت مجلة "سيدتي.نت" بإجراء حواراً مع الاختصاصي في طب العائلة والتغذية الدكتور أنطوان عون، والذي قدم طرقاً للوقاية من أكثر الحالات المرضية شيوعاً لهذا الموسم كما يلي: • الانفلونزا والكريب والرشح يعمد كثير من الأشخاص الى تناول مكملات الفيتامين "سي" بهدف حماية أجسامهم من التقاط الفيروسات، لكن الدراسات الحديثة تشير الى عدم جدوى هذه المكملات، لأن الطعام المنوع الذي يتضمن بين 5-6 حصص من الفاكهة والخضار يومياً، يحتوي على كمية الفيتامين "سي" الكافية لتحسين مناعة الجسم ورفع مستوى قدرته على مقاومة الأمراض. وتنوع الطعام يشمل أيضاً الحبوب التي تحتوي على الأملاح المعدنية والفيتامينات، واللحوم،لا سيما البحرية منها واللحوم البيضاء. من دون إغفال مزاولة التمارين الرياضية بمعدل ثلاث ساعات ونصف خلال الأسبوع، خصوصًا في الفترة الصباحية، لأنها تقوي جهاز المناعة، والتوقف عن التدخين لأنه يتسبب بهبوطه، بالإضافة الى التعرّض لأشعة الشمس الذي يساهم في إفراز هرمون السيروتونين والميلاتونين في الليل لنوم هانىء يدعم مناعة الجسم أيضاً. أما سبب انتشار هذه الأمراض في فصل الشتاء، فيعود الى تجمّع الأشخاص جنبًا إلى جنب، في أماكن مقفلة وقليلة التهوئة سواء في المنزل أو في أماكن العمل، مما يسرّع انتقال الفيروسات من شخص إلى آخر بواسطة اللمس، السعال، العطاس وغيرها. • الكسور دراسات كثيرة أجريت على الفيتامين "دي" تظهر أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين معرضون للسقطات والكسور المختلفة في العظام. ولحماية العظام، يجب الحفاظ على مستوى جيد من الكالسيوم والفيتامين "دي" في الجسم، اي التركيز على تناول الحليب ومشتقاته، مع ضرورة اختيار الأنواع قليلة الدسم لتجنّب زيادة الوزن، كما يجب تقوية العضلات لحماية العظام من خلال مزاولة الرياضة. بالإضافة الى الإقلاع عن التدخين الذي يخفف من امتصاص الكالسيوم في الجسم ومن تصنيع الفيتامين "دي"، عدا عن كونه يؤثر على العظام مباشرة. ولأن الجلد يصنّع الفيتامين "دي" تحت أشعة الشمس، لذا من الضروري التعرّض لها بشكل صحي أي قبل الساعة الحادية عشرة وبعد الثالثة من بعد الظهر وبجرعات خفيفة (عشرة دقائق/النهار أو ساعة/الاسبوع). • الكوليسترول يجب التفريق بين نوعين من المرضى: النوع الأول وهم الذين يعانون من الكويسترول المرتفع نتيجة العامل الوراثي لديهم، والذي يظهر نتيجة كثرة تصنيع الكبد للكوليسترول، والنوع الثاني وهم الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول بسبب عوامل خارجية ومنها الطعام. لذا نجد أن النوع الأول من المرضى لا يتحسنون بإتباع الحميات ويحتاجون الى عقاقير لخفض نسبة الكوليسترول لديهم، فيما النوع الثاني يتحسنون بمجرد الالتزام بحمية غذائية. لكن، وفي كلتي الحالتين، ولتحسين مستوى الكوليسترول وضمان استقراره، يجب الابتعاد عن اللحوم المدهنة كلحوم الأغنام، المقانق، السجق وغيرها من الأحشاء الحيوانية، وعن الحليب والمشتقاته الكاملة الدسم، صفار البيض، المايونيز، الحلويات التي تحتوي على الزبدة والسمن، المقالي على أنواعها والشيبس.. ومن المفيد استبدال الأجبان الصفراء بالبيضاء، وتناول حفنة (5-10 حبات) من اللوز النيء يومياً، والزيتون شرط أن يكون قليل الملح للحؤول دون ارتفاع ضغط الدم، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، وربع الى نصف حبة أفوكادو في اليوم، بالإضافة إلى تناول بذور الكتان، وإضافة البقلة الى صحن السلطة اليومي. • الخمول والتعب والاكتئاب لا بد من التأكد من عدم وجود حالة مرضية نفسية تستعدي التدخل الطبي، ولا وجود لفقر الدم أو كسل في عمل الغدة الدرقية، قبل التحدث عن المشاكل الفيزيائية التي تؤدي الى الشعور بالخمول والتعب. عدا ذلك كل جسم يحتاج الى كمية محددة من ساعات النوم تتراوح بين 6-9 ساعات خلال فترات الليل، لذا من الضروري معرفة احتياجاته وتأمينها لمحاربة التعب الذي تتسبب به قلة النوم. مع التركيز على التغذية السليمة أي المنوعة وتناول السوائل بشكل كافٍ حيث ينصح بليترين في اليوم، لكن ليس من الضروري أن تكون معظمها متأتية من الماء، بالإضافة الى مزاولة الرياضة، المضاد الطبيعي للضغط النفسي، لتحسين أداء الجسم. ولمكافحة الإرهاق ينصح بإعادة جدولة الأعمال اليومية، بحيث تتم إضافة فترات قصيرة من الراحة وفترات مخصصة لتناول الطعام الى البرنامج، مع خفض ساعات الجلوس أمام الشاشات الالكترونية المختلفة الى ساعتين كحد أقصى في اليوم. وهذه النصائح تفيد في حالات الإكتئاب العابرة والتقلبات المزاجية التي قد يفسرها الأطباء على أنها بداية لحالة من الاكتئاب المرضي.