وصل وفد طبي فرنسي لجراحة اليد والأعصاب الطرفية إلى غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع ؛ لإجراء 15 عملية جراحية كبرى. وسمحت سلطات الاحتلال بمرور اثنين من أصل أربعة وهما: "د.كريستوف أوبرلاين" و"د. كريستوف دونت" طبيب التخدير فيما منع الاثنين الآخرين من الدخول إلى قطاع غزة. واستقبلت إدارة مجمع الشفاء الطبي الوفد الفرنسي، ممثلة مدير عام المجمع نصر التتر ورئيس قسم جراحة اليد والأعصاب الطرفية محمد الرنتيسي. ورحّب التتر بالوفد الزائر وأثنى على دورهم وجهودهم المتواصلة في الإصرار على الوصول إلى قطاع غزة المحاصر وقطع هذه المسافات الطويلة والشاقة ليقوموا بأعظم مهمة إنسانية وهي تقديم خدمة علاجية للمرضى. ومن جهته أعرب "أوبرلاين" عن عظيم امتنانه لحفاوة الاستقبال موضحاً أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية لا تعرف الحدود ولا المسافات، لأن المريض أينما كان يحتاج دائما إلى طبيب لمداواته. من جانبه أوضح الرنتيسي أن الوفد بدأ زيارته لغزة من عام 2002 وحتى اللحظة بمعدل 3 زيارات سنوياً أجرى خلالها مئات العمليات الجراحية. كما وخرَج طاقم طبي فلسطيني بكفاءة عالية في مجال جراحة اليد والأعصاب الطرفية والتي هي أصلاً فرع من جراحة العظام ، وعليه تشكل في قطاع غزة منذ حوالي 6 سنوات قسم جراحة اليد والأعصاب الطرفية حيث أجرى القسم مئات العمليات الجراحية في هذا المجال برئاسة د. محمد الرنتيسي. ويذكر أن الوفد الفرنسي استثمر الوقت وباشر منذ وصوله للمجمع بالكشف على حوالي 30 حالة من المصابين إصابات شديدة باليدين والأعصاب الطرفية معظمهم من ضحايا العدوان الأخير على غزة. وقد تم الترتيب لإجراء 15 عملية جراحية كبرى متميزة بمعدل 3 عمليات يومياً والأعصاب، حيث تستغرق العملية الواحدة ساعات طويلة في بعض الأحيان نظراً لطبيعة الحالة المرضية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.