أكدت حركة الجهاد الإسلامي إن فلسطين هي جوهر الأمل ومحور الجهاد وهي التي من أجلها يتجمع المسلمون بقلوبهم نحوها وهي الطريق لكل خير، رغم ما تمر به المنطقة من متغيرات وتقلبات وانشغال كل طرف في مشاكله الداخلية. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجها نافذ عزام في مسيرة نظمتها حركته ضد الإرهاب الإسرائيلي ظهر اليوم: "المستفيد الوحيد مما يجري في المنطقة من حولنا هي "إسرائيل" ، فتواصل سياستها القائمة على القتل والعنف والإرهاب والتضييق والحصار منذ مئة عام ". وأضاف عزام: "إلا أن القضية الفلسطينية لا زالت حية وهذا الشعب لم يستسلم رغم الثمن الباهض الذي دفعه من أبنائه وقادته، مؤكداً أن الطريق ستستمر بنفس النهج على طريق الجهاد والمقاومة حتى نصل إلى شاطئ العزة والكرامة والنصر". وتابع عزام :" المرحلة صعبة ومعقدة وكل ما يجري من حولنا لا يصب في صالح القضية الفلسطينية ، وأننا لا نرى هدفاً واضحاً لما يجري في المنطقة، إلا أن الفلسطينيين يدفعون ثمناً جديداً لانشغال الأمة في همومها الداخلية". وعن سياسة إحراق المساجد والكنائس من قبل الاحتلال، أكد عزام أن هذه السياسية ليست جديدة علينا وما حرق الكنائس إلا تأكيد على سياسة "اسرائيل" التي تريد استئصال الوجود الفلسطيني من هذه الأرض المباركة، وهي دليل إضافي على مدى همجية "إسرائيل" واستمرارها في العنف، وهي رسالة للعالم كله قبل ان تكون لشعبنا. وأكد أن ما يحصل لا يمكن أن يضعف إيماننا بحقنا ولا يمكن أن يحرف مسيرتنا ولا يمكن أن يفك من عضدنا. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لم يبخل في التضحية من أجل العزة والكرامة واستعادة الارض على مدى سنوات الصراع وظلت القضية حية. مؤكداً ان المأساة التي يعيشها الشعب لهي دليل على تواطئ العالم كله ضد حقنا الواضح وشعبنا المظلوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.