[color=blue]نيويورك-وكالات[/color] قال الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، إنه لا يستطيع سحب تقرير غولدستون، وبينما أدان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، أضاف أنه يعارض في الوقت نفسه عمليات جيش الاحتلال والتي تؤدي إلى سقوط قتلى في الطرف الثاني في قطاع غزة. جاءت أقوال بان كي مون تلك في لقائه مع الرئيس الصهيوني، شمعون بيرس، الجمعة في نيويورك. وكان بيرس قد قال إن "الأمم المتحدة لا يمكن أن تبقى محايدة في ظل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل". كما ربط بيرس بين إصابة إسرائيلي في حافلة يوم أمس الأول، وبين مقتل 5 مستوطنين في مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية. وادعى بيرس في هذا السياق أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها". ومن جهته قال بان كي مون إنه يدين إطلاق الصواريخ الذي حصل في الأسبوع الأخير وأدى إلى إصابة إسرائيلي، وبنفس الروح فإنه يعارض عمليات "الجيش الإسرائيلي" في قطاع غزة والتي تؤدي إلى سقوط قتلى في الطرف الثاني. وقالت مصادر صهيونية إن من بين المواضيع المركزية التي تمت مناقشتها كان تقرير غولدستون، حيث طلب بيرس من الأمين العام للأمم المتحدة أن يتحدث علانية ضد التقرير. وبحسب بيرس فإن "تقرير غولدستون كانت فضيحة.. وقول غولدستون إنه لا يعرف أن حماس هي التي بدأت بإطلاق الصواريخ يعتبر نكتة". وأضاف بيرس أن التقرير قد تسبب بأضرار شديدة لإسرائيل، وأنه على الأمم المتحدة أن تعلق التقرير الذي وصفه بـ"الخاطئ والمضلل". ومن جهته أوضح بان كي مون أنه لا ينوي سحب التقرير. وقال إنه لو تعاونت (إسرائيل) مع تحقيق الأمم المتحدة لكانت نتائج التقرير مختلفة في جوهرها. وبحسبه فإنه قد دعا إلى كتابة التقرير لكي يدفع الطرفين إلى إجراء تحقيقات كل مع نفسه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.