18.03°القدس
17.81°رام الله
16.64°الخليل
24.16°غزة
18.03° القدس
رام الله17.81°
الخليل16.64°
غزة24.16°
الأربعاء 02 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.77

خبر: 6 عباقرة اشتهروا بإدمان المخدرات

[color=red]1-توماس أديسون [/color] المخترع الشهير وصاحب أكثر من 1000 براءة اختراع توماس أديسون على الرغم من كل إنجازاته، تلك فقد كان مولعًا بشرب نبيذ يعرف بـ “فين مارياني” والذي كان يحتوي على خلاصة الكوكايين (الكوكايين كان العنصر النشط به). كان أديسون كثيرًا ما يسخر من أخلاقيات العمل مع زملائه وعلى ذلك كان يعمل لـ72 ساعة دون أخذ فترة للراحة، وهو ما يمكن استيعابه إذا ما علمنا بأن الكوكايين في المعادلة. [color=red]2- فريدريش نيتشه[/color] كان الفيلسوف الألماني الشهير نيتشه لا يعطي لحياته اهتمامًا حتى إنه أقبل على المخدرات في المراحل الأخيرة من حياته، وفي حين كانت المادة التي كان يدمنها غامضة لدى الكثيرين، فإن البعض يعتقد أنها كانت الأفيون. وعلى الرغم من تعاطيه المخدرات في تلك الفترة إلا أنه قد كتب واحدًا من أكثر أعماله تأثيرا خلال هذه الفترة “جينالوجيا الأخلاق”، وجينالوجيا هنا كمصطلح يعني “علم الأنساب”. [color=red]3- ألدوس هكسلي[/color] أكثر أعمال هكسلي شهرة بلا شك هي رواية “عالم جديد شجاع”، حيث قام المؤلف بتقديم نفسه كمادة لتجربة بعض المنشطات؛ فهكسلي كان يعتقد أن استخدام المهلوسات تفتح العقل وتجعله أقدر على التفكير في أبعاد وتصورات جديدة. ونجده في كتابه “أبواب الإدراك” قد قام بتوثيق تجربته والتأكد من صلاحية فرضيته معربًا فيه عن اعتقاده بأن استخدام الميسكالين (أحد أنواع المنشطات) جنبا إلى جنب مع الصلاة والتأمل يمكن أن يساعد في التنوير. ومن وحي كتاب هكسلي خرجت جماعة أطلقت على نفسها “الأبواب” كانت مهتمة بتناول المهلوسات. [color=red]4- بابلو بيكاسو[/color] يمكن القول بأن بيكاسو هو الفنان الأكثر تأثيرا في القرن العشرين؛ فقد قام بيكاسو بإضافة تقنيات جديدة للرسم ومنها المدرسة التكعيبية (اتخاذ الأشكال الهندسية أساسًا لبناء العمل الفني)، فلم يكن بيكاسو فنانًا فقط يستخدم التجريب، لكنه كان أيضًا يعتمد على المؤثرات العقلية، فيعتقد البعض أن وصول بيكاسو لطريقة التكعيبية كان نتيجة تعاطيه لخليط من الأفيون والمورفين والحشيش. وبالنظر لأعمال الرجل الفنية وطريقته التي كان ينظر بها للعالم، نرى أنه كان يمتلك طريقة متميزة عن أي شخص آخر وأن نظرته للعالم كانت مختلفة عن الآخرين بشكل كبير. [color=red]5- كارل ساجان[/color] كان عالم الفيزياء الفلكية المشهور ساجان من أكثر المدافعين عن تناول الماريجوانا بدءًا من كتابة مقال نشره تحت اسم مستعار “دكتور إكس”، والذي ظهر في كتاب بعنوان “إعادة الاعتبار للماريجوانا”، حيث قال: “اعتبار القنب (الحشيش) شيئًا غير قانوني هو في الواقع أمـر مُخز وغير مقبول! هذه المادة تساعد على التركيز وصفاء العقل والأعصاب بشكل مدهش، لذلك نحن في أمس الحاجة لكي تنتشر في هذا العالم المجنون والخطير والشرس”. [color=red]6- ستيف جوبز [/color] من المعروف أن مؤسس أبل كان مولعا بالـ”LSD”، وقد قال عن ذلك: “لقد كانت تجربة إيجابية في حياتي ولقد سعدت جدا لأني مررت بها”، وعلى الرغم من أن هذا العقار كان يسبب له بعض التقلبات المزاجية العنيفة التي ساهمت في فصله الأول من أبل عندما اختلف مع الرئيس التنفيذي جون سكالي حول سعر الماك والطريقه التي تم الإعلان عنه عام 1980، إلا أننا بشكل عام يمكننا التأكد من امتلاج جوبز للبصيرة التي جعلته يعرف متى يتوقف عن تناول هذا العقار، حيث قام بالتوقف عن تناوله هو والماريجوانا وأعاد النظر في بعض عاداته السيئة والتفت إلى عمله بعد فترة من التعاطي؛ ما ساعده على استرجاع العلامة التجارية ليصبح ما وصل إليه.