وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التحية للمرأة الفلسطينية في يومها العالمي باعتبارها صمام أمان للشعب الفلسطيني، ومن تعزز صموده في كافة مواقع المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت7 -3-2015 على إثبات المرأة قدرتها على مواجهة التحديات رغم ما تعيشه من حصار إسرائيلي ممتد منذ 8 سنوات وثلاثة حروب مدمرة واعتداءات مستمرة. وقال الخضري" المرأة الفلسطينية هي الأم والأخت والزوجة وأم الشهداء بل الشهيدة ذاتها، وواجهت الاحتلال وسياساته وإجراءاته جنباً إلى جنب الرجال، وما زالت تواجه حصار غزة والتهويد في القدس المحتلة والأقصى والضفة الغربية بثبات وجرأة ويقين بالنصر". ودعا الخضري إلى ضرورة منح المرأة حقوقها كاملة وإعطائها دور أكبر في كافة مناحي الحياة. وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن إسرائيل قتلت في العدوان الأخير 2014 أكثر من 400 امرأة فلسطينية وأصابت الآلاف وأبادت العشرات من العائلات. وحسب أحدث الإحصائيات فإن عدد النساء الشهداء البالغ عمرهن أقل من 18 عاما بلغن 195 امرأة، فيما كان عدد النساء اللواتي تراوحت أعمارهنّ ما بين (18-59) عاما، 251 امرأة، بينما استشهد 43 امرأة، كانت أعمارهن تزيد على 60 عاما، فيما تعاني ألف امرأة جريحة من إعاقات متنوعة. وفيما يتعلق بالأسيرات في سجون الاحتلال فقد وصل عددهن وفق تقارير حديثة 20 أسيرة، اثنتان منهن قاصرات، وأكثر من نصفهن لا زال موقوفا.