خبر: القسام: الاحتلال سيفشل في اقتناص معلومات عن "الضيف"
09 مارس 2015 . الساعة 12:39 م بتوقيت القدس
نفت كتائب القسام ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول ادعائها بكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام المجاهد محمد الضيف. وقالت الكتائب في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الاثنين، "إن التفاصيل التي نشرتها بعض وسائل الإعلام هي تفاصيل غير صحيحة جملة وتفصيلاً، وإننا نربأ بوسائل الإعلام الفلسطينية سيما المواقع الالكترونية أن تقع في شرك الخداع الصهيوني الذي يهدف إلى إصدار ضجيج معلوماتي استخباري". وأضافت "إننا نجري تحقيقاتنا ومراجعاتنا الشاملة بعد كل معركة وخاصة معركة العصف المأكول، فإن هذه التحقيقات تهدف للوصول إلى ما يفكر به العدو وما يستخدمه من أدوات لكسر هذه الأدوات واستخلاص العبر للاستفادة منها في مواجهة العدو، وتلك التحقيقات ليست بالضرورة مع أشخاص مشتبهين مزعومين، بل هي أعمق من ذلك بكثير". وأشارت الكتائب إلى أن التحقيقات في قضية اغتيال القائد الضيف لا زالت مستمرة، و قد وضعت بحمد الله يدها على خيوط وتفاصيل كثيرة. ونوهت إلى أن مصلحة التحقيقات تتطلب في المرحلة الحالية التكتم على كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع، ولن يستطيع أحد استدراج الكتائب للإفصاح عن معلومات قد يستفيد منها الاحتلال. ولفتت إلى أن الاحتلال يهدف إلى خلط الأوراق وحرف مسار التحقيقات التي ستوجعه وعملاءه نتائجها، وبث الشكوك لدى المقاومة وأبنائها وشعبها. ودعت "القسام" وسائل الإعلام للتحلي بروح الوطنية والارتقاء إلى مستوى الحدث، والتصرف بمسئولية ووعي للرسالة الإعلامية. كما وطمأنت الكتائب الشعب الفلسطيني والأمة بأن المقاومة والقسام بألف خير، وأن الاحتلال تلقى في حرب العصف المأكول ضربة قاسية ومنيّ بفشل كبير على الصعيد الاستخباري والأمني، وأن كل محاولاته لاستدراك ذلك باءت بالفشل. وكانت بعض المواقع الالكترونية الإسرائيلية زعمت أن الكتائب تحقق مع أحد قادتها حول محاولة اغتيال الضيف خلال الحرب الأخيرة والتي أدت إلى استشهاد زوجته واثنين من أبنائه، وكذلك عدد من قاطني البناية التي كانت بها الزوجة في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.