18.88°القدس
18.64°رام الله
17.75°الخليل
24.24°غزة
18.88° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.75°
غزة24.24°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: جرحى غزة يناشدون بفتح معبر رفح

ضمن فعاليات "يوم الجريح" الجرحى يناشدون العالم برفع الحصار وفتح المعابر نظم العشرات من جرحى العدوان الأخير على قطاع غزة اليوم الخميس، مسيرة انطلقت من أمام المجلس التشريعي نحو مقر المندوب السامي وسط مدينة غزة بمشاركة من المواطنين وشخصيات رسمية واعتبارية. ورفع المشاركون يافطات طالبوا فيها المسئولين وأصحاب القرار في الحكومة الفلسطينية بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إنصافهم ودمجهم بشكل كامل في المؤسسات الحكومية أو الخاصة. وخلال كلمة باسم المؤسسات التي تهتم بالجرحى، طالب رئيس جمعية الأيدي الرحيمة وائل فرج بضرورة أن يكون الثالث عشر من شهر مارس من كل عام يوماً وطنياً للجرحى تقديراً لتضحياتهم، وضرورة تبني قضية الجرحى باعتبارها قضية وطنية لا تخص فصيل دون الآخر والعمل على المساواة بينهم. وشدد فرج على ضرورة تشكيل وزارة أو هيئة رسمية ترعى شؤون الجرحى وتلبي احتياجاتهم، إضافة إلى إصدار قوانين خاصة بالجرحى تدافع عن قضيتهم وتحمي حقوقهم، واعتماد جرحى معركة الإعداد والتجهيز في المؤسسات الرسمية والأهلية كجرحى لهم كامل الحقوق فهم من صنعوا للأمة مجدها حسب تعبيره. وطالب خلال كلمته التي ألقاها أمام مقر المندوب السامي بضرورة منح علاوة صحية لمن هم بحاجة لعلاج وأجهزة طبية وأدوات مساعده وتأهيل، بشكل متواصل تتضمن بدل لوازم طبية مثل أطراف صناعية وصيانتها واستبدالها بالإضافة إلى موضوع العيون واستبدالها بشكل دوري كل ثلاث سنوات. وشدد على ضرورة إلغاء قانون نسبة العجز 40% الذي وصفه "بالمجحف" لأنه يحدد العجز وفق مدى القدرة على العمل بعد الإصابة. وأضاف :" يجب العمل على أن ينال الجرحى حقهم من منح الحج السنوية أسوة بالأسرى والشهداء". من جانبه طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل المؤسسات الرسمية والدولية والفصائل الفلسطينية بالنظر إلى معاناة الجرحى وتقديم المساعدة لهم والتساهل معهم وإعطائهم حقوقهم. كما وثمن المدلل دور الجرحى في الصمود، قائلاً: "بصبرهم وصمودهم يعززون إرادة الشعب وعلى الجميع الوقوف معهم، مشيراً إلى أنهم يمثلون المحور الثالث بعد الشهداء و الأسرى في صمود القضية الفلسطينية. ولأول مرة يظهر يوم الجريح على الساحة الفلسطينية، هذا اليوم الذي اعتمده الشهيد أبو عمار رحمه الله يوماً رسمياً منذ 47 عاماً وبقي حبيساً بين السطور، لم يُفعل ولم يدرج ضمن المناسبات الوطنية الفلسطينية، على الرغم من أهميته وعلى الرغم من ضرورة أن تكون قضية الجرحى ضمن الأولويات كونها مسؤولية دينية وأخلاقية ووطنية. وفي السياق ذاته، ناشد الجريح رامي دبور في كلمة باسم الجرحى، السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح الشريان الوحيد الذي يصل أهل القطاع بالعالم الخارجي، قائلاً "ندعو مصر بفتح المعبر الذي يعد المتنفس الوحيد لنا ويمثل إغلاقه خنجراً في خاصرة الجريح وحاجزاً أمام حلمه البسيط في الشفاء". وطالب دبور الجهات المختصة بوضع تشريعات قانونية خاصة بالجرحى تكفل حمايتهم وتضمن لهم مقاضاة الاحتلال على جرائمه الدولية، داعياً العالم بأن يخرج عن صمته ويقف إلى جانبهم، الذين أعاق الاحتلال واقعهم ومستقبلهم، وقضى على أحلامهم البسيطة. يشار إلى أن أعداد الجرحى الفلسطينيين بلغت أكثر من 140 ألف جريحٍ منذ احتلال فلسطين عام 48 وحتى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، فيما تجاوزت أعدادهم فقط في قطاع غزة المحاصر أكثر من 74 ألف جريح، ومقابل ضخامة أعداد الجرحى إلا أن قضيتهم لا تزال تلقى تهميشاً كبيراً.