طلبت نيابة الاحتلال الإسرائيلية في سجن "عوفر" مساء أمس السبت، بإيقاع حكم الإعدام على الأسير زياد حسان عواد من بلدة إذنا غرب الخليل، بذريعة اغتياله لضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي "باروخ مزراحي" العام الماضي في الخليل. وقالت عائلة الأسير في تصريحات صحفية، إن طلب النيابة جاء تعزيزًا لطلب زوجة باروخ بتنفيذ الحكم، بذريعة عودته للعمل المقاوم رغم اعتقاله سابقًا، والإفراج عنه بموجب صفقة "وفاء الأحرار". ويعتبر هذا الطلب هو الأول من نوعه من قبل نيابة الاحتلال، وهو يأتي بعد وقت قصير من مطالبة مثيلة صدرت عن وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير زياد عواد (42 عامًا) في أيار الماضي، ثم اعتقلت نجله عز الدين (18 عامًا)، قبل أن تفجر منزل العائلة في 2/تموز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.