طالبت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رفح حكومة التوافق الوطني ووزارة الصحة ودائرة المشاريع التابعة لمجلس الوزراء والجهات العربية والإسلامية المانحة بسرعة بناء مستشفى في محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وتعاني المحافظة التي يسكنها 240 ألف نسمة وفق دائرة الاحصاء، من وضع طبي خطير بسبب عدم وجود مستشفى حكومي كبير. وقد ظهرت الحاجة لبناء المستشفى في الحرب الأخيرة على المحافظة حيث استشهد عدد كبير من الجرحى في يوم الجمعة الأسود والتي تلت فقدان الجندي الإسرائيلي "هادار جولدن" وفصل المحافظة عن المحافظات الأخرى. وشدد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي "أبوجهاد القططي" على ضرورة الإسراع ببناء المستشفى خصوصا بعد تخصيص قطعة أرض كبيرة مساحاتها 52 دونم لهذا الغرض وفقدان المحافظة لمشفى كبير يلبي حاجات العدد الكبير من المرضى، كون المشفى الوحيد الموجود حاليا لا توجد به الأقسام الضرورية لمعالجة المرضى. وأوضح القططي أن مستشفى أبو يوسف النجار عبارة عن عيادة للرعاية الأولية أكثر من كونه مستشفى ,فهو يفتقد لأقسام القلب والأورام والأعصاب والحروق، ولا توجد به غرفة عناية مركزة واحدة وحتى أجهزة غسيل الكلى لا تلبى حاجة وأعداد المرضى. وناشدت حركة الجهاد كل المخلصين والغيورين على مصالح شعبنا الي العمل على تحقيق هذا المطلب الإنساني والوطني علما بأن المحافظة قدمت خلال الحرب الأخيرة أكثر من 450 شهيد ثلثهم في يوم واحد فقط وأكثر من ألف جريح.