اعتصم أهالي مفقودي حادثة السفينة التي تم إغراقها في المياه الدولية في عرض البحر أثناء هجرتها من الإسكندرية إلى ايطاليا في السادس من سبتمبر من العام الماضي، أمام مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة. وطالب أهالي المفقودين الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية بمتابعة ملف أبنائهم بمسؤولية كاملة والتواصل مع الدول الأوروبية ومن بينها ايطاليا ومالطا واليونان للكشف عن مصير أبنائهم. ووصف أهالي الممفقودين، أن ما يجري باستخفاف واضح من قبل هذه الدول بكل القيم الإنسانية والأخلاقية والعبث بمشاعر أسر المفقودين والإهدار العلني لكرامة المواطن الفلسطيني وأبسط حقوقه بعدم توفير حتی القبر لكي يدفن فيه. ودعا المتظاهرون، الرئيس محمود عباس، بالتحرك شخصياً واستخدام كل علاقات السلطة الفلسطينية مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الدولية وكل الدول الصديقة والمساندة لقضايا شعبنا بالضغط على دول الاتحاد الأوروبي للكشف عن مصير أبنائهم. وطالب المتظاهرون، بفتح تحقيق جنائي ورفع دعوی قضائية في حادثة إغراق السفينة وكل الملابسات التي أحاطت بها من تقصير وإهمال واضح والتهرب من تحمل المسؤولية، وتوجيه انتقاد رسمي شديد اللهجه للدول والمنظمات التي تخلت عن مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه القضية. [img=032015/view_1427195627.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=032015/view_1427195667.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=032015/view_1427195685.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=032015/view_1427195704.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]