كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) النائب مشير المصري مساء أمس الجمعة، عن طلب "بعض الأطراف"- لم يسمها- من حركته عدم إرسال طائراتها الاستطلاعية إلى أجواء "إسرائيل". وقال المصري خلال كلمة له في مهرجان تكريم "طلائع التحرير وشهداء العصف المأكول" في حي الرمال بمدينة غزة: "إن الاحتلال بات يخشى صواريخ وطائرات حماس ويشتكيها إلى مجلس الأمن". وكشفت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي عن امتلاكها ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة دون طيار، استطلاعية، وهجومية، وانتحارية، وأطلقت عليها اسم "أبابيل"، واستخدمت بعضها خلال المعركة. وفي سياق متصل، أشار إلى أن التهدئة المبرمة بين فصائل المقاومة والاحتلال هي للإعداد والتدريب، وإعداد الجيل ليكون جيلًا أشد في المعارك القادمة لتحرير أرضه. وجدد التأكيد على عدم تغير مبادئ حركة حماس ومواقفها إزاء الحقوق والثوابت الفلسطينية، "فحماس لا تعرف التراجع ولا الاستسلام رغم المؤامرات، وشدة الابتلاءات والحروب التي خاضتها غزة وقادتها حماس بكتائبها القسامية التي أفشلت العدو من تحقيق أي هدف من أهداف". وأضاف "وبقيت غزة شمعة مضاءة في واقع الأمة لتشكل محل استلهام لشبابها، وستبقى على ذات الخط، في ميادين الإعداد فوق الأرض وتحتها، لا تعرف طريقًا إلى التهدئة إلا في مواقع التدريب". وذكر القيادي بحماس إلى أن رهان الاحتلال على الجيل الفلسطيني رهان خاسر، "فجيلنا لا يعرف محاولات حرفه عن مساره لأنه جيل المساجد والقرآن والجهاد". وأشار إلى أن أكثر من 20 ألف شاب من قطاع غزة التحقوا بمخيمات "طلائع التحرير" "ليكونوا نواة جيش القدس المحرر لفلسطين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.