خبر: "التغيير والإصلاح": المقاومة خيار الشعب والقدس بوصلته
30 مارس 2015 . الساعة 11:27 ص بتوقيت القدس
بيّنت كتلة التغير والإصلاح أن ذكرى "يوم الأرض" يحل على الشعب الفلسطيني في ظل تعقيداتٍ تمر بها المنطقة العربية، وانشغال الأمة عن قضيتها المركزية. وأوضحت خلال بيانٍ وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه أن فريق التسوية مُصِر على المضي في طريق التيه والضياع، المتمثل بالمفاوضات والتخابر الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي. ويحيي الفلسطينيون بيوم الأرض في الثلاثين من آذار/مارس من كل عام، والذي يعتبر حدثاً محورياً مهماً بالنسبة لهم. وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مسابقة الزمن لفرض سياسة الأمر الواقع عبر تهويد القدس وابتلاع الأرض بالاستيطان والجدار الفاصل، إضافة إلى حصار غزة وممارسة الجرائم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وطالبت "التغيير والإصلاح" كافة قوى الشعب الفلسطيني الالتفاف حول الحقو والثوابت والتمسك بأرض فلسطين المقدسة. ونوهت إلى ضرورة وضع حد وبرؤية وطنية جامعة لكل محاولات تضييع الأرض والمساومة عليها والتنازل عن الحقوق. ولفتت إلى أن مشروع الجهاد والمقاومة هو الخيار الكفيل لتحرير الأرض والإنسان من براثن الغاصبين، بعد فشل مشاريع التسوية والمفاوضات، والذي فشل في تحقيق أدنى تطلعات الشعب الفلسطيني. وتعود أحداث يوم الأرض إلى الثلاثين من آذار عام 1976م، عندما صادرت قوات الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، وعمت الإضرابات، وسُيرت مسيرات من الجليل للنقب للتعبير عن غضبهم إزاء الممارسات الإسرائيلية. وقد أسفرت المواجهات في ذلك الوقت عن ارتقاء ستة فلسطينيين وإصابة العشرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.