18.03°القدس
17.81°رام الله
16.64°الخليل
24.16°غزة
18.03° القدس
رام الله17.81°
الخليل16.64°
غزة24.16°
الأربعاء 02 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.77

خبر: مدونات .. تعامل مع النقد بإيجابية

نحن جميعا نُصاب أحيانا بضربات و سهام من الحياة من وقت لآخر، يمكن أن تأتي من ناقد لك، من أفراد الأسرة، الأصدقاء، أو زميل في العمل الذي دائما يجد شيئا خاطئا فيك، أو كما في بعض الأحيان من شخص غير متوقع فجأة. ماذا تفعل عندما تتلقى نقدا يتضمن إهانة في طريقك، سرا أو علنا؟ هل تدعي أنك لم تسمعها، أو تردها بأعنف منها ؟ هل تستوعب النقد داخلك أو تغضب و تهاجم؟. قد لا تكون قادرا على وقف كلمات سيئة لشخص ما أو تصرفات سخيفة، ولكن يمكنك تغيير كيفية التعامل مع تلك الانتقادات. لم يكن لهذه الانتقادات ان تجذبك لمستواهم أسفل أو تغريك للرد عليها. جرب هذه النصائح الصحية لتتمكن من التعامل مع الإهانة أو الانتقادات برقى و بشكل مناسب. نصيحة رقم 1: قيم ممن يأتي النقد: من المهم الحصول على قراءة دقيقة للوضع لتحديد أفضل طريقة للرد. هناك فرق كبير بين النقد البناء من شخص يحبك ،والنقد من قبل شخص يحاول تشويه سمعتك. سوف تحتاج إلى بعض الموضوعية قبل اتخاذ قرار، سواء كان ذلك الرد أو التجاهل حاول هذا: أسحب نفسك بعيدا عن الوضع وانظر في الأمر دون الأنا، كما لو انك تراقب شخص آخر. هل من الممكن ان تكون حساسا أكثر من اللازم، أو ان الشخص عاملك بوقاحه دون سبب وجيه ؟ فهم واضح بما يعنيه الطرف الآخر يساعدك في العثور على أفضل حل وانسب رد. نصيحة رقم 2: الاعتراف بمشاعرك: الضغط يمكن أن يتراكم عندما لا نعترف بما يزعجنا او يضايقنا. عندما يسئ اليك شخص ما، خاصة شخص قريب لك، قد تخفى مشاعرك تحت السطح لتتجنب المواجهة. ولكن مشاعرك هي جزء أساسي من حالتك النفسية، هذه التوجيهات الداخلية تحذرك أن هناك شيء خاطئ من خلال تجاهل هذه المشاعر، فإنك تخلق مشكلة أكبر تواجهها في وقت لاحق. من خلال قبول و فهم الرسائل التي يحملونها ، ستكون قادرا على التعامل بفعالية أكبر مع هذه القضايا منذ البداية ولا تجبر نفسك على تحمل ضغوطا نفسيه أنت في غنى عنها. حاول هذا: بدلا من وضع غطاء حديدي على عواطفك ، لاحظها عندما تنشأ - دون ان تحكم على نفسك أو إلقاء اللوم على الآخرين لجعلك منفعل. أسأل نفسك : إذا تكلمت مشاعري ما الذى يمكنها أن تقوله لي في هذا الوقت، وما ستطالبني أن أفعل؟ ما هي الخيارات الجديدة التي يمكنني أن اتخذها لمساعدتي ان أشعر بسلام داخلي تجاه هذا الموقف؟ نصيحة رقم 3: ضع حدودا واضحة مع كثيري الانتقاد : لك أن تختار من وماذا سوف تتحمله في حياتك. إذا كنت في علاقة شخصية أو زمالة عمل مع شخص يحاول دائما ان يقلل من معنوياتك و احترامك لذاتك بانتقادك و الحكم على ما تفعله باستمرار، عليك ان تضع حدودا و تقول لهذا الشخص كيف تشعر عندما يحدث ذلك. المهم إزالة تلك الطاقة السامة. أنها يمكن أن تجرك لأسفل، و تعوق الإبداع لديك، وتجعلك تشعر بالاكتئاب المرضى . حاول هذا: اتخذ قرار بشأن الإجراءات المحددة التي ستتخذها إذا استمر هذا الناقد في حياتك يقذفك بالانتقادات. بوضوح، ومودة ، قل له بحزم ما الذي ستفعله اذا حدث ذلك مرة أخرى. على سبيل المثال، قد تقرر مغادرة القاعة، أو اسمح لنفسك بأدب إنهاء المكالمة الهاتفية، أو إذا كان الأمر خطير بما فيه الكفاية، أنهي العلاقة تماما. تأكد من اتخاذ هذا الإجراء. عندما تحترم نفسك، انت تدرب الأشخاص الآخرين على احترامك. نصيحة رقم 4 : ابحث عن حقيقة نفسك : الناس في حياتنا، في المنزل، في العمل، أو في السوبر ماركت، غالبا ما يكونوا مرايا لأنفسنا. أنها تعكس تأثير كلماتنا وأفعالنا على الآخرين. كلمات الآخرين، على الرغم من انها قاسية أو حاقد، يمكن أن توقظنا على جانب من جوانب سلوكنا نرفض ان نعترف انه موجود في تصرفاتنا. على الرغم من الانتقادات يمكن أن تكون من الصعب تحملها، يمكنك الاستفادة منها من خلال معرفه حقيقة أنها جزء لا يتجزأ من الوضع المؤلم. حاول هذا : بدلا من المبالغة في رد الفعل على الانتقادات والاستمرار في الهجوم، استجمع شجاعتك و اسأل نفسك: هل هذا النقد يحتوى على جزء ولو ضئيل من الحقيقة أستطيع أن أتعلم منها؟ ثم اسأل نفسك (بل اسأل حتى الشخص الذي انتقدك) كيف يمكنك أن تتصرف بطريقة أفضل. أن القطعة المفقودة من المعلومات قد تكون مفتاحك الخاص لطفرة من النمو الروحي و العاطفي لك. نصيحة رقم 5 : صحح الأكاذيب و التصريحات المخربة. عندما ينشر شخص الشائعات الخطرة أو الأكاذيب التي تهدد وظيفتك أو علاقة هامة لك، لا يمكنك تجاهلها. ليس هذا هو وقت الثرثرة وراء الأبواب المغلقة مع الأصدقاء أو تفرك يديك من القلق. هذا هو وقت اتخاذ إجراءات إيجابية. لا تلوم أو تسب الناقد بألفاظ بذيئة أو مهينة. بدلا من ذلك، ركز على إيجاد حل تزيل به الأخطاء في التصريحات التخريبية. قد يكون هناك سوء فهم حقيقي و لديك الآن الفرصة لتوضيح الحقائق. حاول هذا: للحصول على الوضوح ، خذ نفسا عميقا و أحضر قطعة من الورق. على جانب أكتب البيان الكاذب. على الجانب الآخر، أكتب الحقيقة كما تراها. أطلب أن تجتمع مع أولئك الذين لديهم سوء فهم و اشرح بهدوء كيف تشعر وما هي الحقائق في الواقع. إذا لزم الأمر ، ضع التصحيح كتابه وإرساله إلى الجهات المعنية. حتى إذا كان الآخرون لا يتقبلوا الحقيقة، تكون قد دافعت عن نفسك، و يمكنك المضي قدما ناسيا ما حدث. نصيحة رقم 6: المشكلة تحل من القلب: الحكماء في العالم يعلمون أن قلب هادئ يمكن أن يؤدي بنا إلى أفضل الحلول لأية مشكله. عندما تواجه مشكلة معقدة لكيفية التعامل مع قسوة شخص ما أو انتقادات حادة ، عليك التعامل مع الوضع بشكل أفضل من خلال الاحتكام الى قلبك. لا تطلق النار بتهور من فمك. اختار التقنية المفضلة لديك للتركيز قبل اتخاذ أي قرار. حاول هذا: أخرج من رأسك وهدئ عواطفك الساخنة وانظر في قلبك. ببساطة اغمض عينيك و تنفس بعمق، سترى وتشعر بشعاع زاهي يضيء قلبك. أو خذ لحظات قليلة لتتذكر تجربة تجعلك تشعر بالسعادة أو الامتنان. بمجرد أن شعرت بالسكينة و السلام، أرجع للمسألة في متناول اليد. اسأل نفسك : " ما هي أفضل طريقة بالنسبة لي لحل هذه المشكلة ؟ ما هي وجهتي المقبلة ؟ " ثم استمع للإجابة التي تطرح نفسها واتبعها. نصيحة رقم 7: البقاء على الهدف: عندما يتعلق الأمر بإهانة غير ناضجة توجه لك من شخص يشعر بالغيرة او الحقد من إجادتك، بدلا من لعب دور الضحية و رؤية نفسك كهدف، أعلى عن الموقف ككل. لا تدع الانتقاد والإهانة تصرفك عن أهدافك في الحياة. هناك قول مأثور "العمل الجيد لا يمر دون عقاب". ابتعد عن الطرق التقليدية للتعبير عن رأيك في ما قيل، صوتك الهادئ النابع من مشاعر صادقه هادئة قد يطفئ الشعور بالغيرة و المنافسة. اعتبر هذا الموقف ضوضاء في الخلفية و لا تسمح له ان يصرفك عن ما تحققه . حاول هذا: تعامل بطريقه مناسبه مع الانتقادات الضارة ، ولكن لا تسمح بكل نقد صغير لا يكاد يذكر ان يبعدك عن مسارك الذى وضعته لنفسك . ليس كل تعليق سخيف يتطلب استجابة . حدد ما تريده و حافظ على تركيزك على ما هو مهم في حياتك حتى تتمكن من الاستمرار فى العطاء. نصيحة رقم 8 : افتح قلبك و يد الخير نحو آخرون : أحيانا ما يوجه إليك ليس عنك على الإطلاق. الشخص الذي يشكو قد يكون ببساطة يعاني من معركة داخلية امتدت إلى حياتك. عندما يكون الشخص يتذمر ، قد يكون في الواقع يحاول أن يقول لك أنه متألم. الشكوى من المشروع الذي تأخر خمس دقائق قد يكون رمز يعنى " أنا بحاجة إلى دعمكم و اهتمامكم. أنا في حاجة إلى الشعور بالقيمة والتقدير " . حاول هذا : عند نقد الآخرين و الشكوى ، بدلا من التعنيف تلقائيا ،أو تصرخ قائلا كيف يمكن أن تقول مثل هذا الشيء ! ما هو الخطأ معك؟ " قف و تنفس بعمق. اسأل بلطف : " ماذا يضايقك، ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك ؟ " ثم اصمت و استمع لإجاباته. إعطاء الشخص اهتمامك ، وترك مساحه للتعبير عن نفسه والسماح للقضايا الحقيقية ان تطفو على السطح تجعله يهدئ ولا يمارس نفس التصرف معك. نصيحة رقم 9: في العلن كن عطوفا و لكن حازما : الإحراج في العلن، سواء كان ذلك من رئيس أو زميل في العمل في اجتماع ، او من فرد من الأسرة في لقاء عائلي، أو في تجمع من الجمهور، قد يكون غير مريح ومحرجا، وإنما هو فرصة لتسمعهم كلامك. لا تنتقد من انتقدك، او تهجم بطريقه دفاعية، أو تفتعل اشتباك عبر القاء تعليقات غاضبة أو ساخرة. هذا فقط يجعلك تبدو وكأنك انت الجاني و تزيد النار. كن مهذبا، هادئ، و سيطر على مشاعرك. عليك أن تلهم الآخرين الثقة فيك من خلال اظهار ثقتك بنفسك. حاول هذا: إذا كان شخص ما لديه مخاوف مشروعة ولكنه أعرب عنها بالأسلوب الخطأ في الوقت الخطأ، أجب بإيجاز وصدق، و اطلب حل المشكلة معه في وقت لاحق. ابتسم و قل شيئا مما يلي لكسر التوتر و مساعده نفسك على تخطى اللحظات المحرجة باتزان : " أرى أن لديك بعض المخاوف (أو سوء الفهم ). أود أن أتحدث معك عن ذلك خلال فترة الاستراحة " أو" نحن جميعا لدينا الحق في أن نبدى آرائنا - فقط يجب أن نتفق على أن من حق أي فرد ان يتفق أو يرفض هذا الآراء" . نصيحة رقم 10: لا تأخذها بصفه شخصية: إذا كنت قد اتخذت الاقتراحات السابقة على محمل الجد و قمت بتعديل سلوكك عند محاولة حل مشكلة ولكنك لا يزال يثيرك النقد الموجه لك ، فقد حان الوقت للمضي قدماً. للأسف، بعض الناس ينتقدون كوسيلة لإسقاط القضايا الخاصة بهم على الآخرين ،أو ابعاد التركيز عن قصورهم أو فشلهم، ليس هناك شيء يمكنك القيام به حيال ذلك أو تغييره. لا يمكنك الاستمرار في محاسبتهم على سلوكهم الطفولي أو الضغينة التي يحملونها في تعاملهم معك ، والا ستظل عالقا في حالة الغضب داخلك والتي ستؤثر على حياتك. حاول هذا: بدلا من السماح للطاقة الثمينة داخلك أن يستنزفها الرافضين، حرر نفسك من خلال التسامح ، التجاهل ، و التحرك للأمام. تتكلم عن هؤلاء النقاد بمرارة أو لوم. عاملهم باحترام، واتبع السلوك المناسب لنفسك، ربما قد تحفز داخلهم التغيير والتخفيف من حده النقد أيضاً.