أكد القيادي في حركة "حماس" زياد الظاظا أن حركته ملتزمة بالأمن الوظيفي للموظفين العموميين في قطاع غزة، مبينا أن حركته لن تقبل إلا بدمح جميع الموظفين في الضفة وغزة. وقال الظاظا في لقاء مفتوح شمال قطاع غزة: "التقاعد المبكر اختياري ما بين الضفة وغزة ونرفض السلامة الأمنية". ولفت الظاظا إلى أن حديث عباس أمام اللجنة المركزية عن لقاء حماس بالاحتلال،هذيان وتهريج، موضحا أنه لا لقاء لحماس مع الاحتلال إلا من خلال السلاح. وشدد على أن حركته قالت لرئيس الحكومة رامي الحمدالله أن "حماس" تعترف بعباس كرئيس لحين إجراء الانتخابات وبعدها لا شرعية له. وأضاف الظاظا: "لدينا 38 ألف موظف في غزة، والمقترح السويسري لحل مشاكل الموظفين فيه نقاط إيجابية وتابع: "ملتزمون بسلامة وأمن المواطن الفلسطيني بشكل شخصي واجتماعي واقتصادي" وشدد الظاظا أن حركته لا تتفاوض مع الاحتلال، مضيفا: "لا نتفاوض ولا نعطي مرونة إلا من أجل شعبنا، والإجرام الصهيوني الأخير على قطاع غزة أثبت أن الحاضنة الشعبية في مستوى الحدث". وحول المستحقات للموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة، قال الظاظا: "لا بد للحكومة الفلسطينية الحالية أن تلتزم بما كانت عليه الحكومة الماضية، فنحن تحملنا ما كانت عليه الحكومةالتي سبقتنا وبديهيا أن تتحمل الحكومة الحالية تركت الحكومة السابقة". وأضاف: " ملتزمون للموظفين بأمانهم الاقتصادي والوظيفي والشخصي". وعن الرواتب ونظام الفئات وتأخير الرواتب، قال الظاظا: " طبيعي أن يكون نظام فئات وتأخير للرواتب لأن المبلغ في ظل الحصار المفروض غير متوفر لدى الحكومة بشكل كامل، ولحين توفيره يتم صرفه للموظفين، ويجب شكر حماس، لأنها توفر جزء من الرواتب بعد مغادرتها الحكومة، لأنها أولى لها أن توفر ذلك لتجهيزاتها، إلا أن تتحمل مسئوليتها الأخلاقية بالنسبة لموضوع الموظفين". وأضاف: "لا يمكن للموظفين المستنكفين العودة لوظائفهم دون دفع الرواتب لجميع الموظفين في قطاع غزة". وعن المعابر، أوضح الظاظا أنهم يرحبون برئيس السلطة محمود عباس لاستلام المعابر وفق الاتفاق، على أن يكون العمل في داخل المعبر بالتوافق أما خارج المعبر وعلى الحدود فممكن أن يضع حرس الرئيس وفق الاتفاق بيننا. وحول الحديث عن سحب سلاح المقاومة من البعض، قال الظاظا:" مقدرات المقاومة خارج نطاق أي حديث، فهي حق مشروع باقية ما بقي الاحتلال". يتبع..