19.68°القدس
19.39°رام الله
18.3°الخليل
24.09°غزة
19.68° القدس
رام الله19.39°
الخليل18.3°
غزة24.09°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: "القاضي" يروي تفاصيل تنكيل أجهزة الضفة به

روى منسق نادي الإعلام في جامعة بيرزيت الطالب "براء القاضي" ما تعرض له من اعتداء قبل عدة أيام على يد أجهزة الضفة، حينما اعترضت سيارة مدنية طريقه حين كان برفقة شقيقته تسنيم، واختطفته بأسلوب همجي، قبل الاعتداء عليه جسديا وتركه في منطقة بعيدة بعد ساعات. القاضي معروف بمعارضته الشديدة للسلطة، ولا يُخفى رفضه المطلق لسياسة رئيسها محمود عباس، كما أنه اعتقل مرات عديدة لدى مختلف الأجهزة... لكنها هذه المرة اختارت أسلوب آخر للتعامل معه، في محاولة لردعه عن مواقفه. براء روى ما جرى معه موضحاً أنه "تلقى قبل أسبوعين تهديدات بالخطف وإطلاق النار عليه عقب كتابته منشور على صفحته الخاصة على موقع "الفيس بوك" ينتقد فيه رئيس السلطة أبو مازن، حيث كانت هناك تعليقات "تشتمني وتهددني، بعد ساعة من ذلك تلقيت اتصالين هددت خلالهما بالضرب والخطف وإطلاق النار، حيث قمت بإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، لكن دون فائدة". [title]وصلت الرسالة!! [/title] وحول الحادثة، قال: "أثناء خروجي من مطعم "كستنا" في رام الله التحقت برفقة شقيقتي مساء الخميس الماضي، كانت هناك مركبة متوقفة على جانب الطريق، خرج منها أربعة شبان ملثمين، قاموا بالاعتداء عليّ بالضرب وعلى شقيقتي بالدفع والضرب، وبعد ذلك وضعوني في المركبة وواصلوا ضربي بعد أن وضعوا غمامة على عينيي. وأضاف "وقام أحدهم بالتبليغ عبر الهاتف "أنه هيو معنا"، قبل أن ينزلوه من المركبة في منطقة بعيدة وواصلوا الضرب الذي تركز على رأسه وقدميه وأحيانا يديه، في حين سأله أحدهم: "هل وصلت الرسالة؟" ويضرب، وقلت له: "وصلت"، فقال لي: "طيب، المرة الجاي راح نطخك برجليك" وبعد ذلك تركوني وذهبوا. [title]اختطاف القاسم [/title] لم تكد حادثة القاضي تمر، حتى كان منسق الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين "عصمت القاسم" (27 عاماً) على موعد مع بلطجة من نوع آخر، فقد اختفت آثاره منذ ثلاثة أيام، ليتبين لاحقا أن مخابرات جنين قد اختطفته من الشارع. القاسم خرج من سكنه في بلدة الزبابدة، مساء السبت الماضي، لشراء بعض الحاجيات من أحد المحال التجارية القريبة منه، ومن لحظتها انقطع الاتصال به. حاولت العائلة عدة مرات التواصل مع أجهزة الضفة، لمعرفة مصيره، إلا أن جوابهم كان عن طريق موظف المقسم بعدم معرفته بشيء، مع رفضه تحويلهم للحديث مع أي من موظفي الإدارة. وأكد زملاؤه المجاورين له في السكن أن الفترة التي خرج فيها عصمت من سكنه لم يتخللها أية عملية لجيش الاحتلال في المكان، وما زاد من قلق العائلة اتصال جهاز الوقائي في محافظة سلفيت بعائلته أمس الاثنين (6-4)، لتبليغهم باستدعائه للحضور لمقراتهم. وبعد أن تواصلت العائلة مجددا مع العديد من الجهات الحقوقية والإنسانية ولجنة الحريات في الضفة الغربية، علمت أن عصمت معتقل لدى جهاز المخابرات في مدينة جنين. وأدانت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية اعتقال ممثلها وإخفائه قسرياً مدة يومين، وطالبت كافة الجهات الحقوقية والإنسانية ولجنة الحريات بالتدخل للإفراج عنه، والعمل على إنهاء مهزلة الاعتقال السياسي بحق طلبة الجامعات والتضييق عليهم في أنشطتهم الأكاديمية. [title]صوافطة.. والاستخبارات [/title] ومن منّا نسي تلك المقاطع المصورة لمحاولة عنصرين من جهاز الاستخبارات العسكرية اعتقال القيادي في حركة حماس نادر صوافطة من محافظة طوباس، بتاريخ (21-1) الماضي. ورغم رفض الجهاز المذكور الاعتراف بادئ الأمر بالقصة، إلا أنه عاد وأقر بذلك، مما ضاعف من الجريمة إذ انتحل عناصر الجهاز صفة المخابرات ولم يفصحوا عن هويتهم الحقيقية، وكذلك كانوا يرتادون سيارة استئجار بدون لوحة. وفوق هذا، فجهاز الاستخبارات جهة غير ذات اختصاص في اعتقال المواطنين المدنيين، ولا يحق له إلا اعتقال عسكريين يعملون في أجهزة الضفة، فإن ذلك يشكل خرقًا كبيرًا وجديدًا بحق المواطن الفلسطيني، ويؤكد أسلوب البلطجة التي تسير وفقه تلك الأجهزة.