22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
25.99°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة25.99°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: "إسرائيل" تصعد من انتهاكاتها بالقدس المحتلة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وممتلكاتهم ومقدساتهم، حيث سجل شهر آذار الماضي، ارتفاع حالات الاعتقال وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى. و رصد "مركز معلومات وادي حلوة"، اعتقال قوات الاحتلال، خلال شهر آذار الماضي، 185 مقدسياً، بينهم 65 قاصراً (7 منهم دون الـ12 عامًا)، و41 مقدسية بينهن(4 فتيات قاصرات). ولفت المركز إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر شباط الماضي 77 مقدسيًا، بينهم 20 سيدة و33 قاصرا 6 منهم دون الـ12 عاما. [title]المسجد الأقصى[/title] فيما اقتحم المسجد الأقصى خلال شهر آذار، 1064 متطرفا، و73 من عناصر وحدة المخابرات وجنود الاحتلال، بينما اقتحم الأقصى خلال شهر شباط 654 متطرفا، وخلال شهر كانون ثاني 657 متطرفا. وصعدت الجماعات المتطرفة من اقتحاماتها للمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، ويعتبر أكثر الأشهر الذي شهد اقتحامات منذ مطلع العام الجاري. وتزامن تصعيد الجماعات المتطرفة مع تصعيد مماثل قامت به سلطات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات للمصلين وخاصة النساء ولم تستثني اعتقال الفتيات الصغيرات والاعتداء عليهن بحجة “التكبير في ساحات الأقصى”. فيما أبعدت سلطات الاحتلال 42 مواطنًا عن الأقصى بينهم( 27 سيدة وفتاتين و3 فتية و15 شابا)، لفترات تراوحت بين 15 يوما حتى 90 يوما بينما ابعدت خلال شهر شباط الماضي 21 مواطنا. وتواصلت سياسة “احتجاز هويات النساء والشبان” على الأبواب قبل الدخول الى المسجد الأقصى، وتبديلها ببطاقة صغيرة تحمل اسم الباب الذي سلمت الهوية عليه، في محاولة للتضييق على المصلين الوافدين الى المسجد. [title]هدم وتهجير[/title] وواصلت بلدية الاحتلال وما يسمى “سلطة الطبيعة” سياسة هدم المنشآت والغرف وتجريف الأراضي بمدينة القدس، اضافة الى تسليم وتعليق أوامر الهدم العشوائية لمبان ومنشآت سكنية . حيث هدمت جرافات الاحتلال خلال آذار الماضي 3 بركسات في العيسوية تستخدم لتربية المواشي ومخازن، اضافة الى تجريف مساحات واسعة من الاراضي وتخريب اراضٍ، كما هدمت 6 غرف من الطوب وشرفة أسوار لعائلتي عمرو وطوطح في حي وادي الجوز، واساسات 3 منازل في جبل المكبر . كما هدمت جرافات الاحتلال “كشك” لبيع الصحف والمجلات لعائلة دعنا، وذلك بعد ايام من وفاة مالكه الحاج عمير دعنا. كما نفذ المواطن كفاح دعنا امراً من بلدية الاحتلال يقضي بهدم غرفة من منزله “مطبخ ومنافع المنزل” الكائن في القدس القديمة بيده، بحجة البناء غير المرخص. وعلقت طواقم البلدية مطلع شهر شباط امر هدم على بناية الصمود في الشيخ جراح، وعلى منازل سكنية في سلوان. [title]انتهاكات متواصلة[/title][title][/title] وتواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المقدسيين، مقتحمةً مدرسة الطور الشاملة وقامت لأول مرة بتفتيش صفوفها وأورقتها. وأصاب جنود الاحتلال الشاب محمد محمود السلايمة، بـ3 رصاصات باليد والظهر والقدم اليسرى، وأجريت له4 عمليات جراحية. كما استهدفت قوات الاحتلال الطفل يحيى عابدين بعيار مطاطي أسود اللون أثناء تواجده على شرفة منزله في حي رأس العامود. واعتدت قوات الاحتلال على طفلة أثناء تواجدها بالمسجد الاقصى بحجة ترديدها التكبيرات خلال اقتحامات المستوطنين. واستمرت سلطات الاحتلال في ملاحقة الباعة المتجولين في شوارع مدينة القدس ومصادرة واتلاف بضائعهم. وقمعت سلطات الاحتلال مسبرة “يوم الأرض” واعتدت على المشاركين بالضرب والقنابل الصوتية. [title]قرارات عسكرية[/title] وفي استمرار واضح للانتهاكات الإسرائيلية سلمت مخابرات الاحتلال 4 مواطنين قرارات منع سفر ومنع دخول الضفة ومنع دخول القدس لفترات متفاوتة تراوحت بين 5 و6 أشهر. فقد سلمت المخابرات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عبد اللطيف غيث، ورئيس لجنة أهالي الإسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، أمرًا بمنع السفر لمدة 5 أشهر. كما سلمت الأسير المحرر صلاح الحموري أمرًا يقضي بمنعه من دخول الضفة لمدة 6 أشهر، وسلمت المحامي خالد زبارقة قرارًا يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة 6 أشهر. اعتداءات المستوطنين حاولت الجمعيات الاستيطانية خلال شهر آذار الاستيلاء على عقار عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح، وعقار عائلة صب لبن في القدس القديمة، إلا أن السكان تصدوا لهم وتوجهوا للمحاكم الإسرائيلية. وحاول المستوطنون طعن الشاب أحمد أبو طاعة أثناء تواجده قرب منزله في جبل المشارف، أصيب حينها بجروح ورضوض مختلفة. فيما قام المستوطنون بالاعتداء على الحاج أحمد محمود القاق، أثناء مسيره في حارة الشرف متوجهًا إلى منزله في سلوان. كما استولى المستوطنون على 3 شقق سكنية وقطعتي أرض لعائلات المالحي وشعبان والعباسي، عن طريق “التزوير وبيع العقارات من قبل بعض السكان.”