طالب أهالي الجنود الإسرائيليين المقتولين في معركة الشجاعية شرق مدينة غزة على يد المقاومة الفلسطينية، في العدوان الذي شنه الاحتلال صيف العام الماضي الجيش بتوضيح ما حصل لأبنائهم. ووفق ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن أهالي سبعة جنود من "لواء غولاني" قتلوا في العدوان الأخير على القطاع، غضبوا من اعترافات زملاء أبنائهم حول المعركة، وطالبوا بمعرفة الحقيقة كاملة ومن المسئول عن مقتلهم على يد كتائب القسام. يذكر أن معركة الشجاعية شرق مدينة غزة في العام 2014، وقعت أثناء محاولة قوات الاحتلال اقتحام منطقة الشجاعية إبان العدوان صيف العام 2014 وتصدت المقاومة للاقتحام وقتلت سبعة جنود وأعلنت عن أسر الجندي "شاؤول أرون". ويأتي مطلب أهالي الجنود القتلى بعد 24 ساعة من نشر "يديعوت أحرونوت" شهادات لصغار القادة في الجيش حول ليلة معركة الشجاعية. وقال الأهالي:"نشعر بعدم الارتياح حول الأشياء التي ظهرت من الشهادات التي تم نشرها". وأضاف الأهالي:"نتوقع أن يوفر لنا الجيش الإجابات على اعترافات الضباط التي أدلوا بها، فحين يقول قادة أبناؤنا أنهم تم تسليمهم بدم بارد من قبل الجيش، يعني أننا بحاجة لتفسير". ودعا الأهالي المقاتلين الذين نجوا من الحادث التحدث إلى الأسر ووضعهم في صورة كل ما يعرفونه. ووفقا لشهادات نشرت يوم الثلاثاء، أن خطأ ملاحي للمدرعات التي استهدفتها المقاومة، كان السبب وراء جعلها صيدا سهلا للقسام، مبينا أن الخطأ الملاحي كان سببا أيضا في تأخر التعزيزات عن المدرعتين. وطالب والد الجندي "شاؤول أرون" والذي أسره القسام أثناء معركة "الشجاعية" بمحاسبة كل متورط في وضع المدرعات التي كان ابنه في أحدها ضمن أهداف "القسام" السهلة.