28.27°القدس
27.88°رام الله
26.64°الخليل
30.03°غزة
28.27° القدس
رام الله27.88°
الخليل26.64°
غزة30.03°
الأحد 04 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.81

خبر: حماس: لقاء عريقات بـ"مولخو" يشرعن الاحتلال

وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس لقاء كبير المفاوضين في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بمسئولين صهاينة في الأردن بالمنزلق الخطير. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم: "سيكون اللقاء على حساب الشعب الفلسطيني وهو بمثابة تجديد الشرعية للاحتلال وغطاء لمزيد من التهويد والاستيطان والحصار، وبالتالي المطلوب رفع الشرعية عن الاحتلال وتعرية هذا العدو الصهيوني وفضح جرائمه لا أن يعطى لقاء من خلال أي لقاء في أي مكان". وأضاف برهوم في تصريحات خاصة بموقع فلسطين الآن: "يجب أن تكون الأولوية اليوم للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية وليست لمصالحة السلطة مع الاحتلال، فمزيد من اللقاءات يعني المزيد من الاشتراطات الجديدة على شعبنا وستكون على حساب حالة التقارب الفلسطيني الفلسطيني التي يحاربها العدو الصهيوني". وحول التأثير السلبي لهذا اللقاء على المصالحة أوضح برهوم أن أي لقاءات بين السلطة والاحتلال ستعني شروط جديدة على شعبنا، وقال: "على السلطة الفلسطينية بذلك محاولة ترسيخ الوضع الداخلي الفلسطيني كما تريد إسرائيل وأمريكا وكثير من دول أوروبا، والانقسام نتيجة لشروط الرباعية". وبين الناطق باسم حماس أن أي تقارب بين السلطة والاحتلال سيكون تحت مظلة شروط الرباعية، والأصل أن تعطى الأولوية للمصالحة وللتقارب الفلسطيني الفلسطيني، وإيجاد أكبر حالة إسناد عربي لعدالة القضية الفلسطينية، أي لقاءات مع هذا الاحتلال هي ستكون لصالح الاحتلال ولا أعتقد أنها ستصب لمصلحة الشعب الفلسطيني. وعن توقيت اللقاء لفت برهوم أم العدو الصهيوني أحرص ما يكون على مثل هذه اللقاءات الآن، تحديداً في ظل المصالحة وفي ظل المواقف المصرية الشجاعة نصرة لعدالة القضية الفلسطينية ومراعاة لمصالح مصر، وفي ظل الربيع العربي الذي يعتبر اليوم هو أكبر حالة إسناد رسمي وشعبي لفلسطين وللقدس ولعدالة القضية الفلسطينية ورفع حالة الحصار على قطاع غزة. وأوضح أن العدو يريد من خلال هذه اللقاءات أن يحدث حالة فلسطينية عربية مقسمة كما كانت في السابق ومنقسمة على نفسها حول مثل هذه اللقاءات، وبالتالي لا يوجد اليوم أي حالة تأييد لأي لقاءات فلسطينية مع الاحتلال، كل التأييد اليوم للقاءات الفلسطينية الفلسطينية، وتحديداً إنجاز مشروع المصالحة. وطالب برهوم السلطة الفلسطينية أن تضع المفاوضات مع الاحتلال خلف ظهرها وتدشن مرحلة جديدة من وحدة الصف الداخلي الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية حتى نواجه كافة التحديات، بما فيها الاحتلال والتدخلات الأمريكية والأوروبية بالشأن الداخلي الفلسطيني والابتزاز عن طريق المال المسيس، وبالتالي يجب أن تكون أولوية لهذا الأمر وليس لأي لقاءات بين السلطة والاحتلال.