أوصت الدائرة الأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة؛ خوفًا من انفجار الوضع الداخلي في القطاع، وانعكاسه على "إسرائيل". ووفق ما ذكرت القناة الثانية العبرية فإن الدائرة الأمنية أوصت بذلك خوفا من انعكاس التضييق على قطاع غزة، وانفجار الوضع فيه على "إسرائيل". وقال "دانيال" المراسل العسكري للقناة العبرية: "إن الإحباط والوضع الاقتصادي في قطاع غزة إن لم يتغير، ستكون المواجهة مع "إسرائيل" أقرب وحتمية". وأضاف: "في عام 2013، تسلل 150 فلسطينيًا من غزة يحمل كيسا فيه سكينا، وفي 2014 تسلل 150 لنفس السبب، وفي 2015 52 تسللوا حتى اللحظة لذات السبب؛ لأنهم يعتقدون أن الاعتقال سيجلب لهم راتبا من وزارة الأسرى، كونهم يعيشون حالة اقتصادية مزرية". وتسأل المراسل العسكري: "لماذا لم تشرع إسرائيل بتحسين الأوضاع في قطاع غزة؟". وتابع: "يتوجب علينا الإشراف على عملية الإعمار حتى يتمكن الغزيون من تحسين طريقة حياتهم، حتى نجنب أنفسنا وضعهم في حالة الإنسان الذي لا يوجد لديه شيء ليخسره".