تعرضت فتاة في العشرينات من عمرها لعملية ابتزاز من قبل الشاب (أ . ص) الذي هددها بنشر صورها على الانترنت ما لم تسدد عنه فاتورة الجوال. وكان الشاب (أ . ص) حصل على صور للفتاة بعد سرقة الجوال الخاص بها، والذي كان يحوي صورها وعائلتها في حفل إشهار أختها الكبرى. وحرصاً من الفتاة على عدم نشر صورها وافقت على سداد فاتورة جوال (أ . ص)، ومن ثم تواصلت مع الشاب لتبلغه بفعل ما يريد، وطلبت منه حذف الصور، إلا أنه أدرك سذاجة الفتاة وأوهمها بحذفها لكنه عاود ابتزازها أكثر من السابق. تكرر نفس طلب الشاب في الشهر الذي يليه وبالفعل قامت الفتاة بسداد فاتورة جوال الشاب للمرة الثانية، وبعد أيام اتصل الشاب على الفتاة وطلب منها مبلغ 1000 دينار لحاجته لشراء سيارة، وأعطاها وعداً بحذف الصور. لم تجد الفتاة لها حيلة سوى أن تسرق ذهب أختها العروس لكي تحافظ على صورها من عدم النشر، وبعد أن استلم (أ . ص) المبلغ رفض تسليمها الصور وقام بتهديدها في حال كشفت الموضوع بأنه سيقوم بنشر بيان يتهمها بالعمالة. أيقنت الفتاة أن الشاب (أ . ص) لن يسلمها الصور أو يحذفها، بل سيستمر في خداعها وابتزازها، وشعرت أنها وقعت فريسة لذلك الذئب ولكنها ترفض الاستسلام له. ولم يكن للفتاة خيار سوى أن تتقدم بالشكوى للأجهزة الأمنية والتي بدورها باشرت التحري والبحث، وعبر كمين محكم بالاتفاق مع الفتاة، استطاعت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على الشاب (أ . ص)، ليقبع بعدها بين أسوار السجن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.