رحب النائب في المجلس التشريعي والقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان بقرار محكمة الفساد برام الله بعدم قبول الدعوى المقدمة ضده، دون إذن من "التشريعي"، مستنكراً كل محاولات التشويه بحقه. وقال دحلان في بيان صدر عن مكتبه وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الأحد، إن الحكم يخدم العدالة ويعزز مكانة القانون الأساسي الفلسطيني وما أقره من تشريعات خاصة تلك المتعلقة بحصانة الأعضاء المنتخبين. وتابع: "إيماني العميق بالله وعدله راسخ ولن يتزعزع، وهو ما أعانني على الصبر والصمود أمام ذلك السيل الجارف من الاتهامات ومحاولات التشويه والاغتيال المعنوي والسياسي". وأكد دحلان أنه لازال على يقين راسخ بعدالة و نزاهة موقفه شكلاً وموضوعاً أمام كل محاولات تدنيس سمعته الوطنية و الشخصية، وكذلك أمام ما وصفها بـ "المحاولات السياسية المستميتة وغير القانونية لنزع حصانتي الدستورية باعتباري نائباً وممثلاً منتخبا عن الشعب. وشكر دحلان جميع من تضامن معه طوال المدة الماضية من أبناء الشعب، وأعضاء المجلس التشريعي الذين رفضوا وقاوموا تلك الإجراءات المجافية للقوانين الفلسطينية، حسب تعبيره. كما وثمن جهود فريق هيئة الدفاع الفلسطينيين منهم و الدوليين، قائلاً: "وأقول للجميع، ولكل ذي حق أو مظلوم، علينا أن نصبر ونصمد و نعتصم بالله وبقوة الحق القانوني مهما بلغ البغي".