سيطرت قوات من المعارضة السورية وجبهة النصرة وفصائل إٍسلامية اليوم السبت بشكل شبه كامل على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وهي مدينة استراتيجية تفتح الطريق على محافظة اللاذقية مقعل الطائفة العلوية التي ينحدر منها نظام بشار الأسد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة، وسط فرار عناصر قوات النظام". وبعد خمسة أيام من المعارك، أعلن "جيش الفتح"، نهاية آذار/ مارس الماضي، السيطرة على مدينة إدلب بالكامل لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة (شمالا). وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه شوهدت ما لا يقل عن 60 جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، ممن قتلوا خلال السيطرة على مدينة جسر الشغور. بدوره لم يعترف النظام السوري بسيطرة قوات المعارضة على جسر الشغور حتى الساعة، والتي سقطت بعد بدء معركة سميت "معركة النصر".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.